اعتداء عملاء النظام الإيراني على أشرف
· احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 171
· اعتداء عملاء النظام الإيراني على أشرف والخطة المشتركة لسفارة النظام الإيراني ورئاسة الوزراء العراقية
· مواجهة الإجماع الدولي على رفض المهلة الغير قانونية لغلق مخيم أشرف وتمهيد الطريق للهجمات اللاحقة على المخيم
· إثر حصول الإجماع الدولي الواسع على رفض المهلة القمعية
الغير قانونية لغلق مخيم أشرف بنهاية عام 2011 والنقل القسري لسكانه كان
النظام الإيراني قد
كلف المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بحشد عدد من مرتزقته اليوم الجمعة 9
كانون الأول ( ديسمبر) 2011 لإقامة تجمع بجوار أشرف دعمًا للمهلة المذكورة.
وإذ كان أهالي محافظة ديالى يرفضون المشاركة في التجمعات السابقة
ضد أشرف فهذه المرة أوكل الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق
هذه المهمة
إلى عمار الحكيم. إن هذه الزمرة التي أسست من قبل شخص خميني في عام 1982
وإبان الحرب الإيرانية العراقية كانت دومًا طيلة العقود الثلاثة الماضية
جزءًا من فيلق
حرس النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية.
إن العملاء الذين احتشدوا في الساعة الحادية عشرة صباحًا في الجناح الجنوبي لمخيم أشرف كسروا نوافذ بعض من
السيارات وألحقوا أضرارًا بأشياء وأدوات أخرى (الصور مرفقة طيًا).
إن
تجمع العملاء العدواني أقيم بدعم تام من رئاسة الوزراء العراقية والقوات
العراقية،
وكانت وحدة الهندسة التابعة للفرقة الخامسة للجيش العراقي قد أعدت وجهزّت
الموقع منذ أيام لهذا التجمع. وحضر الموقع خلال تجمع اليوم قائد عمليات
ديالى
وقائد الفرقة الخامسة وشرطة ديالى وعدد من وحدات الفرقة المذكورة وقوات
التدخل السريع التابعة للشرطة وكانوا يساعدون ويساندون العملاء بكل نشاط
وفعالية.
وكانت وحدات الجيش والشرطة قد انتشرت واصطفت باتجاه مخيم أشرف وألصقت
سيارات رش الماء بضغط قوي بسياج المخيم.
وكان العملاء
يطلقون هتافات كانوا يطالبون
فيها بطرد سكان المخيم واعتقال قادة مجاهدي خلق والاقتصاص منهم. وقالت قناة
«العالم» التابعة للنظام الإيراني والناطقة باللغة العربية والتي كانت
تقوم
بتغطية التجمع ميدانيًا: «إن المواطنين العراقيين يوجهون بتجمعهم هذا رسالة
واضحة إلى الحكومة بأن هذه الجماعة لا مكان لها في العراق بنهاية هذا
العام وهذا
المطلب ينسجم مع قرار الحكومة لطرد المنظمة».
إضافة
إلى أفراد المجلس الأعلى كان عناصر قوة «قدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس
النظام الإيراني بمن فيهم
جبار المعموري ونافع العيسى أيضًا متمركزين في الجناح الجنوبي لمخيم أشرف
هاتفين بشعار «الموت للمنافق» مطالبين باعتقال سكان المخيم والاقتصاص
منهم.
وكانت سفارة النظام الإيراني في بغداد قد صرفت
أموالاً طائلة لهذا التجمع وكانت تدفع لكل مشارك فيه 15 ألف دينار وأكثر من
هذا المبلغ للعملاء الذين
نقلوا إلى الموقع تحت غطاء صحفيين. وكان قاسم طويل شقيق علي طويل مسؤول
المجلس الأعلى في ديالى يوزع الأموال التي تلقاها من السفارة.
إن
تحركات النظام
الإيراني والحكومة الصنيعة له في العراق في الأيام الأخيرة تأتي تمهيدًا
سافرًا للهجوم على مخيم أشرف وخلق حمام دم آخر في المخيم. فعلى ذلك تلفت
المقاومة
الإيرانية انتباه الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة إلى مسؤولياتهما حيال
ذلك وتطالب بنشر قوات الأمم المتحدة ووضع المراقبين الدائمين التابعين
لبعثة
الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في مخيم أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
9 كانون الأول ( ديسمبر) 2011