السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
في
وقت الذي يستشهد بين حين و آخر احد قاطني مخيم اشرف اثر عرقلة حصوله على الاطباء
الاخصائين او العلاج و الادوية المحتاجة هناك نرى ممارسة اكثر ضغوط القوات العراقية
تابعة لايران وبامرة المالكي على ابناء مخيم اشرف العزل لذلك الفت انتباهك العالي
للاخبار التالية وارجو اخبار العالم بارتكاب الجرائم النكراء بحق سكان مخيم اشرف
بلا اي دفاع وارجو ارسال الرسالة هذه الى كل من معكم في خندق المواجهة استاذ هشام
العزيز مثلما شرحت لك عبر الدردشة وضع اخواني و اخواتي في مخيم اشرف المتازمة جدا
لذلك اني عيوني اليك و عيون سكان المخيم اياها ارجو ان تاخذ رسالتي بنظر الاعتبار
ختاما اتمنى لكم موفور الصحة و العافية
ولكم
مني فائق التقدير
كتائب الهندسة من ثلاث فرق عراقية تطمس
آثار الجريمة ضد الإنسانية في مخيم أشرف
إثر الهجوم الوحشي على مخيم أشرف يوم 8
نيسان (أبريل) 2011 واحتلال أجزاء كبيرة من المخيم، تقوم ثلاث كتائب هندسة من
الفرق 4 و5 و12 للجيش العراقي بطمس آثار جرائمها بواسطة 30 آلية هندسة وفي ما يلي
بعض إجراءات هذه الكتائب:
1- طمر السيارات العائدة لسكان أشرف والتي أصابها
الرصاص وبالتالي احترق أو التي توجد على بدنها آثار الرصاص، بحيث لم تبق أية سيارة
محروقة على الأرض.
2- طمر الكرفانات والخيام المحترقة نتيجة إصابتها
بالرصاص، وكانت هذه الكرفانات والخيام مقرات لسكان المخيم أو مواقع للاحتفاظ بأشيائهم
وأدواتهم.
3- تدمير العديد من الجدران والمباني الخاصة لسكان
المخيم في جناحه الشمالي للإيهام بأن هذه المنطقة لم تكن أماكن للعيش وإنما كانت
أرضًا زراعية.
4- كما قامت القوات المؤتمرة بإمرة المالكي بتمزيق
سياج الجناح الشمالي لمخيم أشرف والخاص لحماية المخيم وقامت بتسوية المنطقة
المحتلة بالأرض تمامًا بواسطة آليات هندسة للإيهام بأن هذه المنطقة هي أرض زراعية.
وقامت الكتائب المذكورة ببناء و مد ساتر
ترابي بارتفاع ما يتراوح بين 3 و4 أمتار وبطول 6500 متر يشبه بسواتر ترابية تبنى
في جبهات الحرب بمسافة قريبة جدًا من أماكن عيش وتردد سكان أشرف. كما نصبت الكتائب
أكشاكًا خاصة للحراسة على هذا الساتر الترابي وتقوم بها بمراقبة أماكن عيش السكان
على مدار الساعة. كما اتخذت عربات «همفي» المدرعة وناقلات جنود «بي. إم. بي»
مواقعها بجانب هذه الساتر وهي صوّب سبطانات مدافعها نحو مقرات إقامة السكان.
أمانة
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
19 نيسان (أبريل) 2011
حالة بهمن عتيقي أحد جرحى هجوم يوم 8
نيسان (أبريل) 2011 خطرة
يمرّ
المجاهد بهمن عتيقي (38 عامًا) أحد جرحى هجوم القوات المؤتمرة بإمرة المالكي يوم 8
نيسان (أبريل) 2011 على مخيم أشرف بحالة صحية خطرة.
يذكر ّ إن قوات القمع أصابوا بهمن في ظهره وعمود فقراته وقد قطع
نخاعه وأصبح مشلولاً من الظهر إلى الأسفل نتيجة إصابته بالرصاص.
إن
بهمن راقد الآن في مستشفى بعقوبة وحالته الصحية بدأت تتدهور ودخل حالة الغيبوبة
منذ يوم 17 نيسان (أبريل) 2011 بسبب غياب العناية وعدم إمكانية الوصول إلى
المستلزمات الكافية للعلاج. وإضافة إلى ذلك وبسبب عفونة حادة لنقطة إصابة الرصاص
في جسده أصيب بالتشنج وحمى شديد فلذلك باتت حياته في خطر.
إن
المقاومة الإيرانية كانت ومنذ يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 قد طالبت بنقل جميع الجرحى
إلى مستشفى القوات الأمريكية لكي لا يفقد مزيد من الجرحى حياتهم، ولكن مع الأسف تم
نقل 7 من الجرحى فقط إلى مستشفى القوات الأمريكية في قضاء «بلد»، فيما يمر الجرحى
الآخرون بظروف سيئة في مستشفى بعقوبة أو بغداد.
أمانة
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
19
نيسان (أبريل) 2011
حالة غلام رضا خورّمي أحد جرحى الهجوم
الإجرامي
يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 خطرة
يمرّ المهندس غلامرضا خورّمي (56 عامًا)
أحد جرحى هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 بحالة صحية خطرة. يذكر ّ إنه كان قد أصيب
بجروح خلال هجوم تموز عام 2009 على مخيم أشرف ثم اختطف كرهينة من قبل القوات
العراقية وبعد ذلك تم إطلاق سراحه مع 35 رهينة آخرين بعد إضراب عن الطعام دام 72
يومًا.
وفي يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 أصابت
القوات المؤتمرة بإمرة المالكي غلام رضا خورّمي بواسطة عربة مدرعة من نوع «همفي»،
ثم وفي الوقت الذي لم يكن قادرًا على أي تحرك انهالت عليه القوات بالضرب والجرح
بوحشية بواسطة عصي وعيدان، وعند ما وصل المجاهدون الآخرون إليه وجدوه على وشك
الموت.
إن غلام رضا خورّمي أصيب ونتيجة هذه
الضربات بجلطة دماغية فلذلك لا يستطيع التمييز وقد فقد ذاكرته، وإضافة إلى ذلك
أصيب بكسور عديدة في يده اليمنى وفي ساعده.
إن المقاومة الإيرانية ومنذ الساعات
المبكرة من صباح يوم الجمعة وبعد بدء الهجوم الوحشي لقوات المالكي طالب القوات
الأمريكية بإخلاء جميع الجرحى لأن الإمكانيات في مخيم أشرف ضئيلة للغاية نتيجة
الحصار اللاإنساني المفروض عليه منذ عامين وحتى الآن وبسبب وضع القوات العراقية
عراقيل وعقبات أمام مجاهدي أشرف لمنعهم من الوصول إلى المستشفيات والأطباء
والجراحين الاختصاصيين.
أمانة
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
17
نيسان (أبريل) 2011