قصيدة الى دولكة ريئس الحقراء تفاهة نوري المالكي
هــذا رئـيــسُ الوزرا --- بــذيــلِـــهِ تــعــــثــَّـرا
إن قيل له : دولة الرئيـ --- س يـزدهي تـبَخـتـرا
نـعــذرُه ، ومــثــلُــه--- لا بُــد مـن أن يُـعــذرا
كـان نِـعَــالاً أجــرَبَــاً --- وفـجـــأة تــقـــنــّـدَرا
**
يـا دولـكة الرئيـس لا--- تــغـــرّنــا تـمُـظــهُـرا
فلمْ نُـصَـادِفْ نعْــجَـة --- غـنّـت وتـيْـسَـا زمَّـرَا
يـا دولـكة الخسيس لا--- تــظـــنّ أن تُـعَـــمِّــرا
قد صرت فيها هرقـلاً --- وصرت فيها عـنـتـرا
أنـت الحِـمـار طـوَّرو --- ه ، قـيـل قـد تـطــوَّرا
وانتظـروا نتــائج الـ --- تطـويـر هـذا أشـهُـرَا
كـلّ الذي قـام بـهِ الـ--- حِـمـارُ ... قد تحيِّمـرَا
**
يـا دولـكة الرئيـس يـا --- زرزورَنا المسـتنسِـرَا
منـطـقـة خـضـرَا فـلا--- منها تـُـرَى ولا تــرَى
لفـرطِ ما عِـشـت بها--- ونمت صِرت أخـضرَا
خـضراؤك التي بـهـا --- مُـشــمّـرا ، مـزمجِـرا
منها ستمضي أغبَـرَاً --- كـمـا أتـيــت أغــبَـــرَا
**
هــذا رئـيــسُ الوزرا --- قـد جــاءنـا مـبـشّــرا
لــديــهِ ألــفُ خــطــة --- للأمـن حـيثـما سَـرَى
وَزّعـــهَــا قــنــانــيـاً ---عـلى جـميـع الخُـبَـرَا
وقــال قــد أسـميتُـها --- (ديـتـولَنـا) المطـهِّـرا
مـلعـقـة عـند المـسَـا--- فقط ، وليست أكـثـرا
تـبـريءُ كـلَّ أبـرص--- بكـمْ وتشـفي الأعورا
**
يـا دولـكة الرئيـس يـا--- قــائَــدنـا المـزنـّجِــرا
النـاسُ تمشي للأمــا م--- أنـتِ تمشي لـلورا
قد بال فوق رأسِك الـ --- شعب الذي لن يُقهـرا
فـلـن يـفـيــد (قــاســمٌ --- عـطـا) إذا مـا ثـرثـرا
دعــه فـ (أبن عطيوي) إذا--- غـيـظ العـراق أمطـرَا
وصاح صائـح الردى --- عن خـصـيـتـيِّـه دَوَّرا
**
يا دولكـة الرئيس هـلْ --- تـسـألني مـاذا جَـرَى
تـعـلـم أن جـوقــة الـ --- قــرودِ صـاروا وزرا
كــلّ يـخــافُ ظِـــلّــه --- يــعــبـرُ حتى يَـعـبـرا
فـي يَـــــدهِ لِــحَـــافَـه --- يـمـشـي بـهِ مُــدثــرا
لـــــه وزارة فــــــإن --- يُسأل عنها استفسَرَا
يـحـضـرُ كــلَّ لـيـلــةٍ--- كـأنــه لـن يَـحــضـرا
وزارة مـن فـرطِ مــا--- يَـسـرقـهـا تـــزوهَـرا
عـشـرُ شـهـاداتٍ لـه --- بـهِــن قـد تـبـخّــتــرَا
أخـتـامُـه في جـيـبــه --- مــتــى أراد زورا
وبعـد أن تـسَـائـل الـ--- نـاسُ عـليهِ ،، ظهرا
قد كـان رَادُوداً وجَـا --- ءَ بــعــــدِها تــــوزّرا
**
يـا دولـكة الرئيس لا--- تحزن لبطش الشعَرَا
أنـتـمْ نِــفـايات المرا --- حيض التي لن تُسترَا
حـتـى إذا دُفــنــتـمو --- منكم سَيهـربُ الثرى
قـــذارة قـد أفــزَعـت --- نـكـيـرَكـمْ والمُـنـكـرا
هـذي اللّحى عـقاربٌ --- تـسـيـل سُـمّـا أصفـرَا
وتـحت كــلِّ شَـعــرَةٍ--- شيطان سوءٍ عسَّكرا
وتـشـبهون بعضَـكمْ --- والبُـول يُـشبه الخَـرَا
**
تففففففٍ عليكمْ إنني--- أتـفــلُـهـا مسـتـكـثِــرا
لا يـأخــذنّــكُــمْ هَوَىً--- فالأرضُ لن تُستأجَـرَا
ولـن يَـطــول لـيـلُـها--- مهمـا الضـيـا تـأخّـرَا
فإن تــكــنْ صَــابِــرَة --- فـفي غـدٍ لـن تـصبِـرَا
وتـفـخـرون بالخـنى ---وبالخـنى لـن يُـفـخـرا
والحـقّ صَارَ بَـاطِـلاً --- والفـأرُ صـارَ قِـسـوَرَا
والشعـبُ هـذا مـيِّـت --- وذاك قــد تــهَـــجَّـــرَا
فانتظروا الشعب الذي--- لا بُــد مِـن أن يَــثــأرا
هذا الدم الذي يسـيـ --- ل في التـرابِ أنهُـرَا
مِـن الشـمال لـلجـنــو ---- بِ قــيــدُه تــكــسَّــرَا
وفـي غــدٍ سـتكـنسـو---- ن ، أقـذرَا ، فـأقــذرَا