بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
الجيش العراقي
)نصر من الله وفتح قريب)
بيــــان رقم 261
تهل على العراق شعباً وقوات مسلحة الذكرى العطرة 81 لتأسيس القوة الجوية العراقية الذراع الستراتيجي الضارب واحد رموز العسكرية العراقية الوطنية ذ ات السفر الخالد ومحط أعتزاز وفخر أبناء الشعب والامة.
تأسست القوة الجوية العراقية في 22 نيسان عام 1931 كقوة دعم واسناد للجيش العراقي في مهامه الوطنية والقومية ولحماية الاجواء الوطنية من أي تهديد معادي محتمل. وتم تشكيل اول سرب تدريب جوي في الاول من حزيران 1933 وبعد أستلامه طائرات نوع داركون عام 1934 اصبح مدرسة للتدريب الجوي لينهض بمهام تدريب الطيارين العراقيين.
لقد تطورت القوة الجوية بالتزامن مع تطور قوات الجيش العراقي الاخرى واصبحت في الثمانينيات من القرن الماضي من أقوى القوات الجوية في المنطقة تسليحاً وتنظيماً وخبرات قتالية وفنية وادارية وامتلكت تشكيلاتها احدث الطائرات وبمختلف الانواع والاغراض والمناشئ.
ويشهد للقوة الجوية ونسورها الابطال شرف المساهمة الفاعلة في المعارك والمهام التي خاضتها عبر تأريخا فلقد كان لها الدور الفاعل والحاسم في الحرب العراقية – الايرانية وفرض السيطرة الجوية الكاملة عل ساحة المعركة في قواطع العمليات بالتنسيق مع القوات البرية والبحرية و كذلك تنفيذها واجبات سوقية في العمق المعادي . كما ساهمت قواتنا الجوية الى جانب تشكيلات الجيش في معارك الامة ضد العدو الصهيوني الغاصب في حرب حزيران 67 وحرب تشرين 73 على الجهتين السورية والمصرية.
والنسرالعراقي معروف وطنياً وعربياً وعالمياً بشجاعته وجرأته واقدامه وثقته العاليه بالنفس والامكانيات القيادية والمرونة في ساحة المعركة فضلا عن أخلاصه للوطن وشرف الدفاع عنه.
وبعد الاحتلال العسكري الامريكي للعراق اقدمت أدارة الاحتلال على حل الجيش العراقي وبضمنه القوة الجوية وقامت قواته بتدمير معظم الطائرات والاسلحة والمعدات وتهريب القسم الاخر الى دول الجوار الاقليمي وجرى تشريد وتصفية أبناء هذه المؤسسة الوطنية من الطيارين والكوادر الفنية من اصحاب التاريخ الوطني بالدفاع عن الوطن والامة وبذلك فقد العراق أهم سلاح استراتيجي لردع الاعداء واصبحت اجواءه دون حماية جوية تذكر كل ذلك لصالح الكيان الصهيوني ودول الجوار.
أما القوة الجوية الحالية التي شكلها الاحتلال الغاشم فهي هيكل ضعيف تسليحيا وفنيا واداريا ولا تمتلك سوى عدد محدود جدا من طائرات النقل والتدريب والمروحيات فيما تتدخل دول الجوار واعوان الاحتلال لمنع تسليح هذه القوات بالطائرات المقاتلة لخشيتها من الدور الوطني المستقبلي لتلك القوات.
قيادة الجيش العراقي تحي هذه الذكرى العطرة وتقدم التهنئة لرجال الجو الشجعان وتدعوا الى تظافر الجهود لاعادة بناء الجيش الوطني والقوة الجوية وباقي قيادات ألاسلحة وفق سياقات واوامر و مبادئ تنظيم الجيش العراقي وعلى أساس الكفاءة والاخلاص والنزاهة في ظل عراق موحد ومستقل .
المجد والخلود لشهداء الجيش العراقي والقوة الجوية الباسلة .............والله أكــــــــــبر
قيادة
الجيش العراقي
22 نيسان 2012
www.j-aliraq.org