استعراض ماضي وحاضر هؤلاء اللصوص المنافقين ساسة عراق

ومضة في رذائل ساسة اليوم
فواز الفواز
استمتع كثيرا وأنا أرى وأسمع أصوات ما يسمى جزافا بالساسة ، ساسة اليوم لا يستحقون الجلوس في آخر المضيف بجوار ما ننتعل ، ساسة لا هم لهم إلا الكذب والدجل ، ساسة لا يخجلون علنا ولا سرا ، وجوههم بلا نور كلامهم بلا مصداقية رجولتهم فاقدة الفحولة أخلاقهم ناقصة القيمة وعودهم عرقوبية يتكلمون كثيرا ولا يفعلون ، يفعلون ما يملى عليهم علنا ، لصوص سبقوا المحترفين ، دينهم دنانيرهم ، قيمتهم كقيمة الكلب الأجرب ، يبحثون عن الفتات ، يأكلون من مخلفات الموائد ، يسرقون قوت المساكين من الأيتام ، يتحدثون بالدين وكأن أحدهم رسول ونبي قادم، يبكون على مصاب الحسين والحسين منهم براء ، يهرولون للصنم إن تطلب الامر يقبلون تراب الصنم ، يرتدون بدلات لا تليق بهم ، كلامهم فيه الكذب تجاوز الكذب نفسه ، الكل ينادي بالديمقراطية والكل يمقت الديمقراطية ، الكل يلعن الدكتاتور والكل يحاول تقليد الدكتاتور ,
لنستعرض معكم بعض النماذج من هؤلاء الساسة وسأختار نماذج من الطائفتين ليكون الحكم عادل بحقهم .
بهاء الاعرجي : منافق وصولي لص بأكثر من جنسية يبكي على مصاب الحسين ويتكلم بالثورة الحسينية يضحك في سره على قائده المنغولي يعشق الاراضي التي تقع على كورنيش الكاظمية طائفي حد النخاع ، كان بائع لكارتات الموبايل ثم أصبح في غفلة من الزمن سياسي صدري ، قليل الادب ، لسانه لاذع .
رافع العيساوي : طبيب بدبلوم كسور منافق وطائفي وميال الى القبلية والى العقود الوهمية فاشل بمهنته ، حاول مرارا أن يجتاز امتحان البورد ففشل ، ساعد الأرهاب في الفلوجة لضمان بقاءه بمنصب مدير مستشفى الفلوجة ، اخطبوط في العلاقات التجارية ، امواله كلها بأسماء الاخوة وابناء العمومة وله علاقات تجارية مع شيوخ الامارات ويمتلك الآن شركات عربية دخلت للعراق لتنفيذ مشاريع وعمران اغلبها مشاريع وهمية في غرب العراق .
حنان الفتلاوي : طبيبة بدبلوم جلدية منافقة حتى في بيتها ، سرحت زوجها عندما منعها من الدخول في المعترك السياسي ثم تطلقت وتزوجت شقيق زوجها ، طبيبه فاشلة في مجال تخصصها ، من عائلة حرباوية ، كانت من انصار الرئيس الراحل هي واشقائها والأن من اعداء الدكتاتور صدام ، متلونة تعشق شراء البنايات والجواهر ، لا تخجل من الخجل ، تتكلم بالدين والولاء لأهل البيت كثيرا ، راحتها في الاستجمام خارج العراق مع زوجها الثاني ، طائفية في العلن ، برغماتية في الخفاء .
عبد الغفور السامرائي : منافق لا مثيل له ، صاحب الرؤيا الطويلة ، صاحب فكرة دخول بغلة صدام الى الجنة أسوة بناقة النبي صالح ، يسكن منتجع جامع أم القرى ، مصاريف كلابه الثلاثة في اليوم 2 مليون عراقي ، صاحب معمل معجون في الصين ، يعشق الصبايا بجنون تحت ذريعة سنة الرسول في الزواج من النساء، أصبح كالخيمة لحثالة العشيرة بعد أن كان أفضلهم بائع فلافل وأصبحوا اليوم من أصحاب العقارات خارج وداخل العراق ، يستغرق زمن لقاءه بين الشهور التسعة والعامين ، يبكي مع الباكين ويضحك مع الضاحكين ، صاحب مقولة ( خير الناس من سرق الناس ).
صولاغ : لص مجرم لا يعرف الراحة لا يمل من منظر الدم يتكلم بالدين كثيرا لا يمتلك شهادة رغم أنه يصرح إني مهندس ولكن لا أحد يعلم من أي جامعة تخرج ومن أي قسم وليس له أوليات في الجامعات العراقية ووزارة التعليم العالي ، قائد فعلي لفرق الموت ، ضابط مخابرات برتبة عميد في الحرس الثوري ، العدو اللدود لكل من كان من أهل السنة ، كثير التقبيل ليد المرجع خامنئي ، ضعيف في حدود البيت ، لا يقوى على رفض أي طلب لأهل زوجته ، كثير الغدر والخيانة ، لا يحب إلا نفسه ، يعتقد أنه الأجدر برئاسة الوزراء ، شخصية متوغلة بحب الدم العراقي ، لص دولي ومتخصص في استحصال العمولات من الشركات بطريقة عجيبة رهيبة . كثير البكاء في محرم ، كثير الضحك سرا على الساسة .
لنا مقالات كثيرة ستاتي تباعا نكمل من خلالها استعراض ماضي وحاضر هؤلاء اللصوص المنافقين ساسة عراق الرافدين .