ملاحظة تمهيدية من الناشر:
ننشر هذا الخبر رغم اننا نعرف ان كل القوات الأمنية والعسكرية التابعة لسلطة المنطقة الخضراء في العراق حالياً هي عناصر ميليشياوية ولا تمتُّ إلى المفهوم الحقيقي للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بصلة.
أعادت ميليشيات عراقية مسلّحة انتشارها في بغداد، مستخدمة سيارات وزيّ القوات الأمنية العراقية.
وقال المقدّم في الشرطة الاتحادية، جبار الساعدي، إن عناصر من "الحشد الشعبي" دخلوا معسكرات للجيش العراقي في منطقة التاجي شمال بغداد، الأحد، واستولوا على عشرات الآليات والعجلات والبدلات العسكرية لاستخدامها أثناء أداء مهامهم في بغداد.
وأوضح أن الميليشيات اعتبرت ذلك محاولة لعدم الظهور بلباس مدني في المدن، الأمر الذي قد يعرضها للمساءلة القانونية، ويخلق رأياً عاماً داعياً إلى حل الميليشيات وسنِّ قانون لتجريمها، لافتاً إلى أن الحشد وعد بإعادة جميع المعدات والمستلزمات العسكرية بعد زوال الخطر الإرهابي الذي يهدد البلاد، واتضاح حقيقة الخطوة المقبلة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، بخصوص مستقبل الميليشيات.
وأضاف الساعدي "شاهدنا بعض العجلات المدنية الخاصة التي يستخدمها الحشد الشعبي وقد طليت بنفس لون عجلات الجيش العراقي، وحملت أرقاماً عسكرية غير مسجلة في دائرة المرور"، محذراً من خطورة هذه الخطوة التي أحرجت الجيش والشرطة وجعلتهم تحت طائلة عناصر "الحشد الشعبي".