طالب اهالي مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين نوابهم في البرلمان والمسؤولين بموقف واضح من التصعيد الخطير الذي تقوم به الميليشيات الشيعية .
ونقل مراسل “حراك” في سامراء انه حالة من الغضب الشديد تسود الاهالي بعد العثور على جثة الحاج عمار النيساني (45 سنة) مقتولاً على يد عناصر من الحشد الشعبي في خامس حالة من نوعها خلال يومين في المدينة .
وبين المراسل ان النيساني وهو سائق اجرة تم اقتيادة من قبل عنصرين من الحشد الشعبي قبل ان يعثر على جثته ملقاة بجانب سيارته المتوقفة بجوار مقبرة سامراء الجديدة ، مضيفاً بان قتلة تم بطريقة الاعدام المباشر وبرصاصتين في الرأس.
وأضاف ان حالة النيساني هي الخامسة من نوعها خلال يومين وسبقتها اربعة عمليات اغتيال بواسطة اسلحة كاتمة للصوت يحملها عناصر من الميليشيات يستقلون سيارات مضللة وبدون لوحات تسجيل .
ونقل المراسل عن مجموعة من اخالي مدينة سامراء مطالبتهم للنواب الذين يمثلون المدينة في البرلمان العراقي والمسؤولين المحليين بضرورة اتخاذ موقف حاسم لحماية ابنائهم والدفاع عنهم ضد موجة الاغتيلات التي يتعرضون لها .
وتستقر في سامراء اكثر من ثلاثة ميليشيات شيعية تحت تسمية “الحشد الشعبي”ويتمتعون بصلاحيات تفوق ما لدى الجيش والشرطة او اي مسؤول اخر ويستلقون سيارات مضللة ولا تحمل لوحات تسجيل ولا توجد اي سلطة في المدينة تمتلك حق محاسبتهم او مقاضاتهم على الاعمال التي يقومون بها .