عدنان سراج هو أحد من منتسبي وزارة المخابرات الإيرانية والذي يعمل في العراق تحت غطاء منظمات الخيرية و NGO لتحقيق أهداف الوزارة في العراق.إحدي المؤسسات التي يعمل عدنان سراج معها هي «مؤسسة الخلاني الخيرية» التي يساندها هلال الأحمرالنظام الإيراني وتشتغل «مؤسسة الخلاني الخيرية» تحت غطاء مساندة الأيتام و يدار من قبل الملاّ محمد حيدري الذي له إرتباطات وثيقه وقريبة مع النظام الإيراني وللمؤسسة مكاتب مختلفة في بغداد وديالي وتقوم بتوفير إمكانيات مختلفة للمؤسسات الأخري التي تعمل كواجهات لمخابرات للنظام الإيراني.
إحدي المؤسسات التي تستلم الإمكانيات من النظام الإيراني هي مؤسسة «نور الجامعة» التي تقوم بنشاطات طائفية ضد المواطنين في بغداد وديالي. كذلك عدنان سراج عنده إرتباط مع «مؤسسة الفجر» التي هي كذلك إحدي المؤسسات التي تعمل كواجهة لتغطية نشاطات الـ «إطلاعات» إي المخابرات الإيرانية
يقع مكتب عدنان سراج في الكاظمية ويقوم بتنسيق نشاطاته مع النظام الإيراني من خلال هلال الأحمر
قامعدنان سراج بتكريم الـ «خميني» في مؤتمر تحت عنوان «التضامن مع الشعب الفلسطيني» الذي عقد في بغداد بتاريخ 26/سبتمبر (إيلول) / عام 2008 وذكر خميني بعنوان «إمام خميني» وشرح علي اهمية «يوم القدس» المعلن من قبل النظام الإيراني.
ذهب عدنان السراج الي ايران في تموز/ يوليو عام 2007 تحت غطاء النشاط الاعلامي والتقي بقادة قوة القدس. وتم توجيهه من قبل أجهزة المخابرات للنظام الايراني حول تأسيس شبكات دعائية من أجل تمرير اجندات النظام الايراني في العراق وحملات دعائية ضد أعضاء مجاهدي خلق المقيمين في العراق.
كما أخذ عدنان السراج عددا من الصحفيين والاعلاميين المحسوبين علي نظام الملالي في العراق الي ايران في 25 حزيران/ يونيو 2008 حيث انهم التقوا بقادة قوة القدس. وتلقي السراج اموالا وامكانيات في هذا اللقاء ثم تم توجيهه لمراحل لاحقة. وشارك في الوفد الذي أخذه عدنان السراج الي ايران معظم طواقم شبكة الاعلام العراقية وقناتي العراقية والفرات الفضائيتين ورئاسة تحرير الأخبار وقناتي سلام وآفاق الفضائيتين وعدد من المذيعين وممثلي الدراما. ودفع النظام الايراني تكاليف الوفد كما رتب النظام حفلات مأدبة عدة للوفد. وبعد نهاية التوجيهات والتعليمات من قبل قادة فيلق القدس ومسؤولين الاعلام لنظام الملالي ذهب الوفد الي السفارة العراقية في طهران بهدف اضفاء الطابع القانوني لارتباطاتهم بفيلق القدس لقوات الحرس الثوري الايراني.
وبعد عودته من ايران اقام عدنان السراج جلسات ومؤتمرات عدة في فندق منصور وفنادق أخري منذ عام 2008 لتنفيذ اهداف الملالي الحاكمين في ايران وحملة الاكاذيب ضد اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة كما انه اجري مقابلات في القنوات التابعة للنظام الايراني ضدهم.
عدنان السراج مع كاظمي قمي سفير سابق للنظام الايراني في بغداد خلال احدي الجلسات التي كان نظمته عدنان السراج في بغداد ضد اعضاء مجاهدي خلق
كان نظام الملالي يمول المركز العراقي للتنمية الاعلامية بحيث غالبية ما تنشره هذه المؤسسة يتم اعدادها واسنادها من قبل وزارة المخابرات الايرانية. مسؤول المخابرات في سفارة النظام ببغداد هو شخص يدعي «حاج علي» حيث يسيطر وينسق وسائل الاعلام التابعة لايران في العراق عن طريق احد عناصر فيلق القدس في السفارة يدعي «فلاح شيباني» الذي هو الرابط الرئيسي مع عدنان السراج.
ان الكتب التي ينشرها عدنان السراج ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية هي نفس الكتب التي تعطيها وزارة المخابرات اليه والسراج يعيد الكتب الي سفارة النظام الايراني من أجل التوزيع بعد طبعها وباسماء كتاب عراقيين مزورين وعلي سبيل المثال ثمة كتاب تحت عنوان « مركز التنمية لاستطلاع العراق وانجازات عام واحد من الشهر الخامس من عام 2008 حتي الشهر الخامس من عام 2009، الي الامام نحو الاعلام العراقي المتميز» تم نشره مذعنا فيه ان 4 من اصل 13 كتابا صدر ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
كما وزع عدنان السراج حوافز مقدمة من قبل النظام الايراني مثل العربات والمجارف والمعاول والجزمات بين القرويين في محافظة ديالي عن طريق المؤسسات التابعة له وكان يوظف عددا من الاشخاص في كل قرية بحجة تنفيذ شؤون خدمية لأشاعة اجندة نظام الملالي وذلك بهدف الحضور في المؤتمرات التي كان ينظمها عدنان السراج ضد مجاهدي خلق. وكانت نفقات هذه المؤتمرات يتم دفعها من قبل النظام الايراني لـ عدنان السراج.
كما يصدر عدنان السراج صحيفة نيابة عن «المركز العراقي للتنمية الاعلامية» تحت عنوان «الخطوة» كانت تخدم مصالح السفارة الايرانية والمالكي.
أحدي المهمات التي كلف بها عدنان السراج من قبل السفارة الايرانية في بغداد كانت توظيف عناصر من ضعاف النفوس لفيلق القدس لذلك انه كان يختار دائما افرادا ثم يأخذهم الي ايران وعلي سبيل المثال انه اخذ مجموعة مكونة من 34 شخصا الي ايران لمدة 9 أيام في عام 2010بهدف تجنيدهم وتوجيههم كما اخذ مجموعة ثانية الي ايران لمدة اسبوع واحد بهدف توجيههم للتزوير في الانتخابات.
وبامرة من السفير الايراني كان عدنان السراج في عهد المالكي تماما في خدمته وكان يمرر حملة الاكاذيب ضد سكان مخيم اشرف تمهيدا لقتلهم .
وكان هذا العميل لفيلق القدس مرشحا لائتلاف دولة القانون خلال الانتخابات البرلمانية في العراق عام 2010 الا انه ورغم كل عمليات التزوير والنفقات التي صرفها بهذا الصدد تمكن من كسب 1200 صوت فقط ولم يفز.
وكشفت وسائل الاعلام العراقية المستقلة عن عمالة عدنان السراج للمخابرات الايرانية وفيما يلي مقتطفات من مقالتين لكاتبين عراقيين اثنين:
عدنان السراج سرق أموال المخابرات الإيرانية وأقام معرض الصور الإيراني في قاعات حكومية عراقية (مجاناً)
رائد كاظم الحمداني
ومنذ عامين تقريبًا باشر السراج بإقامة المؤتمرات والمهرجانات الهادفة لإبادة سكان مخيم أشرف وأنفق أموالاً طائلة علي نشاطاته الممولة من المخابرات الإيرانية، حتي أن بعض المحللين السياسيين أرجعوا سبب عدم فوز المالكي في الإنتخابات الأخيرة إلي وجود السراج وعدد من مشاهير عملاء إيران في قائمته كحسن سلمان وغيره...
إن السراج في عمالته للنظام الإيراني قد لا يختلف عن العديد من العملاء الجياع الذين تهافتوا كالذباب علي موائد الملالي معلنين ولاءهم وطاعتهم المطلقة للولي الفقيه، لكن اللافت هنا أن هذا العميل المخلص تجرأ علي إستخدام موارد وممتلكات الدولة العراقية لخدمة مصالح النظام الإيراني، فكلنا نعرف أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قد توطدت علاقته بوزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر بعد زواج المالكي بأخت هذا الوزير (وهي الزوجة الثانية لأبو إسراء)، ولما كان السراج حتي وقت قريب بلا منصب حكومي يضمن مستقبله توسط لدي المالكي في تعيينه مديرًا عامًا في وزارة الشباب والرياضة، وبالفعل تم له ذلك وبمنتهي السهولة في العام الماضي، إلا أن المدير الجديد لم ينتظر مرور سنة علي تعيينه في منصبه حتي قام بتحويل قاعات المراكز الرياضية في بغداد والمحافظات إلي معارض صور فوتوغرافية إيرانية تهدف إلي تشويه صورة مجاهدي خلق، وبهذه الطريقة تمكن من سرقة الأموال التي خصصتها المخابرات الإيرانية لإستئجار قاعات فخمة لعرض الصور المعادية للمعارضة الإيرانية واستغل هذه القاعات الحكومية مجاناً لإقامة المعرض، حتي أن النكتة التي أشيعت عن هذا الرجل أنه (سرق حتي أموال المخابرات الإيرانية).
مركز تجنيد العملاء وتشويه الحقائق
عبد الكريم عبد الله
جمع ما يطلق علي نفسه المركز العراقي للتنمية الاعلامية وهو في الحقيقة واجهة اعلامية للنظام الايراني وجهاز المخابرات الايراني تحديدًا ولا ندري كيف توافق الحكومة العراقية علي السماح له بالعمل علي الساحة العراقية، والهدف الرئيس من وجود وعمل هذا المركز هو الهجوم علي منظمة مجاهدي خلق وعناصرها اللاجئين الي العراق في مخيم وهو يجمع حوله باعة الضمير والقلم من ضعاف النفوس من الكتاب الذين فضحت عوراتهم ولم يتمكنوا من ايجاد مكان شريف يرضي بهم فمالو الي السحت الحرام والي التومان الايراني الذي يوزع في مثل هذه الاجتماعات ثمناً لهتاف او تصريح تخرص به كبير القوم في طهران وباتوا يرددونه هنا في بغداد»