لقي عدد من الجنود العراقيين وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية مصرعهم الجمعة في اشتباكات بمناطق تابعة لمحافظة الأنبار غربي البلاد، وتحدثت مصادر من بيجي شمالي بغداد عن تفجير تنظيم الدولة لعشرات المنازل في المنطقة.
وقالت مصادر من الجيش العراقي لوكالة الأنباء الألمانية إن الجيش العراقي نفّذ عملية عسكرية ضد موقع لتنظيم الدولة قرب حي التأميم جنوبي الرمادي، أسفرت عن مقتل 15 من عناصره، فيما أصيب خمسة جنود بجروح في اشتباكات مسلحة مع التنظيم شرقي الفلوجة.
وذكرت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت لدى مهاجمة تنظيم الدولة مقرا للجيش العراقي قرب منطقة المعارض شرقي الفلوجة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل جنديين من الجيش وجرح ثلاثة آخرين.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية أن أكثر من أربعين من عناصر تنظيم الدولة قتلوا واعتقل 27 آخرون في سلسلة عمليات عسكرية للقوات العراقية في مناطق متفرقة من البلاد الجمعة.
من جانب آخر، أعلن مجلس شيوخ صلاح الدين أن تنظيم الدولة أقدم اليوم على تفجير العشرات من المنازل في قرية الزوية شمال بيجي.
وقال المتحدث باسم المجلس مروان الجبارة إن التنظيم فجر المنازل في عقوبة جماعية للأهالي الذين رفضوا وجود تنظيم الدولة في منطقتهم، وأكد أن التنظيم قام بطرد عشرات العائلات قبل تفجير منازلها.
وحذّر المجلس من خطورة الأوضاع في هذه المنطقة، وطالب الحكومة العراقية والقوات الأمنية بسرعة إنهاء وجود تنظيم الدولة في بيجي، واستعادة السيطرة على منطقة الزوية لتخليص الأهالي المحاصرين هناك.
وفي تطورات أخرى، قتل سبعة أشخاص وأصيب 21 آخرون بجروح، في أعمال عنف طالت اليوم مناطق متفرقة في العراق.
وباتت التفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد، على مدى السنوات الماضية، وتستهدف تلك التفجيرات في الغالب تجمعات المدنيين.