مؤتمر الجربا حلقة في مخطط لدفع الموصل لقبول تسع قواعد أمريكية فيها مع محافظات منتخبة
كاتب الموضوع
رسالة
المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60733 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
موضوع: مؤتمر الجربا حلقة في مخطط لدفع الموصل لقبول تسع قواعد أمريكية فيها مع محافظات منتخبة الخميس مايو 19, 2011 3:00 pm
مصدر في ائتلاف دولة القانون: مؤتمر الجربا مهزلة ويسيء لقائمتنا الغارقة في استحقاقات لمؤجلة والجربا اختيار المالكي السيء مصدر من داخل المؤتمر: مليونا دينار لكل إمعة من شيوخ الدرهم وألف دولار عن كل عشرة رؤوس تشارك في مظاهرة الجمعة وخمسون ألف دينار لكل متظاهر ينال من النجيفي ويمتدح المالكي الجربا لمؤتمريه: نريد ان نمحو ساحة الاحرار من ذاكرة اهالي نينوى مصدر في المحافظة: قافلتنا تسير وخلفها.. اترك لكم تتمة المثل وشيوخ عشائر: الجربا هرب للسعودية من معركة الشرف وهو ضابط وتباكيه على نينوى تقف وراءه أجندة للحرس الثوري الإيراني واين كان هؤلاء المؤتمرون عندما كان خسرو كوران يصول في الموصل ويجول ويدير شبكات اغتيال وتهجير وخطف دارة الموصل- بغداد- الموصل- حسن قادر- لمياء وهب وصف مصدر في قائمة ائتلاف دولة القانون مؤتمر فواز الجربا الذي عقده اليوم الثلاثاء بأنه مهزلة كبرى منتقدا المالكي على سوء اختياراته لمنفذي أجنداته في المحافظات المستعصية عليه ومنها نينوى. وقال المصدر لـ( دارة الموصل) إن الجربا الذي فشل في استقطاب شيوخ عشائر لهم ثقلهم في نينوى وقبوله بالأمر الواقع وهو الاعتماد على شخصيات نكرات يلهثون وراء العطايا خدمة للمانح كائنا من كان (وهذا في حد ذاته يسيء لقائمتنا ائتلاف دولة القانون التي عليها استحقاقات كثيرة ولا تتحمل مزيدا من المآزق والأزمات). ونقل مراسل (دارة الموصل) عن مصدر من داخل المؤتمر الذي عقده الجربا في فندق نينوى أوبروي الدولي اليوم أنه شخصيا تورط في الحضور ظنا منه كما جرى إعلامه أن المؤتمر يحمل لافتة وطنية هي( الوقوف في وجه مخططات تقسيم العراق)، وأنه تفاجأ بأن الحضور ما هم إلا إمعات جلبهم الجربا بالمال، موضحا أن كل شخص من الحضور استلم مبلغ مليوني دينار من الجربا قبل دخول وقائع المؤتمر مع كلمة جاهزة ليلقيها وقد تصدرت الكلمات الجاهزة تلك كليشة ترحيبية تقول (نرحب بسمو الأمير فواز الجربا) وهي حسب المصدر مهزلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأضاف أن الجربا وعد كل شخص ممن قدموا انفسهم على انهم شيوخ عشائر وهم ليسوا كذلك، بان يدفع لكل واحد منهم مبلغ الف دولار لقاء تحشيد عشرة اشخاص وهؤلاء يدفع لكل منهم خمسين ألف دينار لقاء حضورهم لمظاهرات الجمعة التي ستنطلق من ساحة الاحتفالات لغرض التنديد بالمحافظ اثيل النجيفي شخصيا وبمجلس المحافظة والمطالبة باسقاطهما واعلان حكومة انقاذ عسكرية يقودها ناصر الغنام لحين تعيين حكومة محلية بديلة. وانتقد المصدر الجربا بقوله: أنا واحد ممن تسلموا مبلغ المليوني دينار ولكنني لم أتمكن من ردها كي لا يعرفوا هويتي عند تسريب وقائع المهزلة للرأي العام في الموصل، وقال: لا أعتقد أن مخططات كهذه يمكن أن تنطلي من الآن فصاعدا على أهالي نينوى الذين من المؤسف أن يتصورهم الجربا سذجا إلى حد تمرير مخططات مهينة لمدينتهم دون أن يصدر عنهم رد فعل، ووصف المصدر الجربا بالمتناقض والسطحي، قائلا إنه بالأمس أعلن في راديو سوا أن المؤتمر غير مدعوم من أحد وأنه يعقده بنفسه بصفته أحد مواطني المدينة، في حين تكشف مئات الملايين من الدنانير المصروفة على مؤتمر اليوم من مآدب ورشى وشراء ذمم بما فيها تلفزيون الموصلية الذي تسلم مديره غازي فيصل لوحد عشرة آلاف دولار، تكشف عن أن وراء المؤتمر الفاشل إرادات خيانية للموصل وللعراق وأن ايران واحدة من بين تلك الإرادات، وإلا فلماذا لم تعطى تلك الأموال الطائلة لعوائل الشهداء والأرامل الذين تباكى عليهم البيان الختامي للمؤتمر. وكشف المصدر عن بعض ما جرى في كواليس المؤتمر بأن الجربا، الضابط السابق برتبة رائد الذي هرب في عام 1991 الى السعودية في أصعب ظرف يمر به العراق وهو يواجه عدوان ثلاثين دولة، قال للمؤتمرين إن عليكم أن تخبئوا مطلب الاطاحة بالنجيفي ومجلس المحافظة بين حزمة من المطالب الرنانة منها رفع الأصوات عاليا بالمطالبة بخروج المحتل ثم المطالبة باطلاق سراح السجناء، لنزيل من ذاكرة الاهالي ذالك اليوم المشؤوم الذي قاد فيه النجيفي المتظاهرين- الذين وصفهم كما وصفهم ولي نعمته المالكي بالارهابيين والبعثيين- الى ساحة الاحرار. وردا على مقترح أحد المدعويين ممن كانوا يسمون في عهد النظام السابق بـ(شيوخ الدرهم) بالتظاهر في ساحة الأحرار بدلا من ساحة الاحتفالات، قال الجربا، علينا ان ننسى ساحة الاحرار وان ننسيها للناس، لأنها ساحة فتنة، فيما قال مصدر مقرب من دائرة عبد الياور أن المالكي طلب من الجربا أن يسعى لمحو ساحة الأحرار من ذاكرة المدينة، واصفا إياها بالساحة الحرجة التي انطلقت منها شرارة المطالبات العراقية في محافظات عدة لخروج المحتل في موعده المحدد ورفض التمديد لبقائه وهو ما يعني انهيار الحكومة التي تتحصن داخل المنطقة الخضراء بقوات الامريكان. هذا وسخر شيوخ عشائر ممن لهم ثقلهم في نينوى من التمثيلية التي يؤديها الجربا مع نكرات، وقالوا ان من لم يتمكن من تحمل مسؤوليته الوطنية وهو ضابط وسط جيش العراق في اوج عظمته وامام قضية نبيلة ويهرب، لا يمكن ان تكون له مصداقية، وقالوا ان خلف تباكيه على نينوى اليوم بعد اختفائه لسنوات في السليمانية أجندة للحرس الثوري الايراني جاء لتنفيذها بتواطؤ مع المالكي الطائفي حد العظم. وتساءلوا اين كان هؤلاء المؤتمرون عندما كان خسرو كوران يصول في المحافظة ويجول ويدير شبكات اغتيالات وخطف وتهجير وتهديد؟! كما كشف المصدر عن أن الجربا اتفق مع غازي فيصل مدير تلفزيون الموصلية بتغطية مظاهرات الجمعة والتركيز على أشخاص جرى تعبئتهم لغرض الحديث أمام الكامرات بكلام جاهز ينال من المحافظ ومجلس المحافظة ويمتدح المالكي ويشكك في نوايا متظاهري ساحة الأحرار على مدى الشهور الماضية، بهدف تقويض الشعبية الواسعة التي حظي بها أثيل النجيفي عند قيادته التظاهرة إلى تلك الساحة كاسرا أنف قوات المالكي التي تطبق على الموصل بأحكام عرفية منذ شهور. كما انتقد المصدر إمعات المؤتمر الذين وضعوا اللائمة على النجيفي على خلفية غياب التنسيق بين المحافظة والقوات الأمنية فيها، لافتا إلى أن المحافظ حسب الدستور هو رئيس اللجنة الأمنية في محافظته، وأن على كل القوات الموجودة داخل حدودها لا بد دستوريا أن تأتمر بأمرهن والحاصل هو العكس فإن تلك القوات المشبوهة تأتمر بالمالكي الذي زرعها في الموصل لتأجيج الفتن فيها وإضعاف حكومتها المحلية ذات النهج العلماني المعتدل الذي لا يحكم على أساس الطائفة والمذهب، كما تفعل حكومة المركز. كما نتقدهم على موقفهم من التقارب بين المحافظة واقليم كردستان، في وقت كانوا هم وغيرهم ممن يتصورون انفسهم ممثلين لقوى سياسية ينتقدون النجيفي لعدم مرونته في التعاطي مع المشاكل العالقة بين المحافظة والاقليم. من جانبه اختصر مصدر في محافظة نينوى تعليقه على مؤتمر الفتنة بالقول( دعهم يتآمرون كما يحلو لهم فالقافلة تسير وخلفها…. اترك لكم تتمة المثل) وكان كشف مصدر مقرب من دائرة الشيخ عبدالله الياور صباح الثلاثاء قبل انعقاد مؤتمر الجربا بساعات عن استياء الياور من الظهور المفاجئ والمكشوف لفواز الجربا ليحمل معه حلما كان قد انطفأ منذ أربع سنوات، وهو لا يدرك حجم المتغيرات التي طرأت على المدينة. وقال المصدر إن الياور الذي فضل التهدئة مؤخرا عقب خسارة رصيده الشعبي في الموصل بسبب هربه منها الى فرنسا في ذروة الاعتصام الكبير، انتقد الجربا (على هذه الخطوة التي لم يستشر أحدا منا قبل القيام بها) والتي سيدفع الجميع ثمنها، ونقل المصدر عن الياور قوله إن الجربا لم يترك مزاجيته بالرغم من مرور السنوات وتقدمه في العمر، (فقد ورطنا في زمن صدام حسين بهروبه وهو ضابط في الجيش، وأضعف موقفنا عند الحكومة آنذاك)، ثم جاء في العام 2007 ليتسلم مجلس انقاذ نينوى زاعما انه سيطرد عناصر القاعدة من الموصل وهويعلم ان الموصل لا توجد فيها عناصر قاعدة بل هم عناصر فرق موت تديرها حكومة المالكي وقبله حكومة الجعفري، وتصور ان مثل تلك التمثيلية يمكن تنطلي على اهالي نينوى الذين وقفوا ضده وافشلوا قيام مشروع الصحوات الذي كان يعتزم تأسيسه. وكشف المصدر ان مشروع انقاذ نينوى الذي كان جاء به لجربا كان بالاتفاق مع المالكي في وقت كانت فرق الموت هي التي تقتل وتهدد وتنهب المدينة، مشيرا إلى عدم وجود القاعدة في الموصل، وقال إن فرق الموت التي ترتبط بالمالكي هي التي ترتكب جرائمها وتنشرها باسم (دولة العراق الإسلامية) وأنها ما تزال تعمل في المدينة في أشكال منها فرض إتاوات على أصاحب المحال التجارية والصيادلة و عيادات الاطباء، وتارة باغتيالات تنفذها بكواتم صوت الهدف منها بث الرعب في المحافظة المطوقة من كل جهاتها بقوات المالكي الأمنية وفرق الموت والعصابات التي تأتمر بأمره وتتحرك وفق خططه التي ينقلها لها الغنام قائد الفرقة الثانية أو حسن كريم خضير قائد عمليات نينوى. وقال المصدر إن الياور كان على علم بكل تلك التفاصيل وسبق له أن نصح الجربا بالاعتذار للمالكي عن مسك ملف الصحوات لكن الجربا لم يستجب وكان حلمه ان ينتهي به المطاف الى ان يكون الحاكم على نينوى، وعندما لقي مشروعه رفضا من الأهالي والعشائر فجر منزله وادعى أن عناصر القاعدة هي التي فجرته، لتكون تلك ذريعة للاختفاء في السليمانية هو وعائلته والحصول على تعويضات ضخمة من الأمريكان والمالكي وجلال طلباني عن الأضرار التي لحقت بمنزله. واضاف المصدر ان المخطط الذي ورط المالكي به الجربا يقتصر على ان يتسلم الجربا ثمن تنفيذه خطة اسقاط الحكومة المحلية واعلان حكومة انقاذ، بهدف تمكين ناصر الغنام من قيادة المدينة قيادة عسكرية لحين تعيين حكومة محلية بديلة قد لا تظهر للوجود لسنوات. وكانت قوات الغنام وعمليات نينوى قد حيدت شرطة المحافظة في جانب مدينة الموصل الايسر منذ اسبوعين وانتشرت في كل مكان انتشارا يصفه المراقبون بالعرفي الذي يمهد للاستيلاء على المدينة عسكريا لتمكين المالكي من تنفيذ مخططه في نقل منظمة مجاهدي خلق الى الموصل وايوائها فيها، وهو المشروع الذي لقي منذ تسرب اخبار عنه رفضا موصليا قاطعا على الصعيدين الرسمي والشعبي. وكان فواز الجربا قد بدأ التحرك في الموصل الأحد الماضي بعقد مؤتمر في فندق نينوى الدولي مطلقا المحامية ليلى الخياط لشراء أصوات نسائية بمبالغ مالية ويكون دور هذه النسوة الاندساس بين متظاهري الجمعة المقبلة لحرف مسارها من المطالبة برحيل المحتل إلى المطالبة بالاطاحة بأثيل النجيفي وحكومته المحلية، على نحو يستفز مؤيدي النجيفي كي تقع مصادمات بين المتظاهرين تتيح الفرصة للغنام وحسن كريم خضير للنقضاض على أكبر عدد من الشباب المتظاهرين واعتقالهم بتهمة الشغب والارهاب وإحياء البعث. وتأتي هذه المخططات جميعا من أجل التمهيد للبدء بفرض خطة الأمريكان في فرض تسع قواعد أمريكية في العراق بضمنها نينوى والتي يستعد المالكي للموافقة عليها قريباhttp://daramosul.wordpress.com/2011/05/17/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84-%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84/
مؤتمر الجربا حلقة في مخطط لدفع الموصل لقبول تسع قواعد أمريكية فيها مع محافظات منتخبة