لقد تمكنت المخابرات الإسرائيلية من قتل أكثر من نصف مليون مواطن عراقي,
في تفجيرات ما تسمى بسني شيعي, في الأعوام السبعة الماضية.
فهل تتمكن إسرائيل من قتل سبعة ملايين سوري كما يتمنى احد مساعدي مائير
داغان, بعد أن تمكن مائير داغان من تفعيل الأحقاد القديمة في سوريا,
وخاصة في مدينة حماه السورية.
هل سيكون الشعب السوري الذكي أكثر صرعا وطيشا, أم اقل طيشا من الشعب
الليبي والعراقي, أم أن التهويل والافتراء الإعلامي, إضافة إلى المواد
المهيجة الملقاة عليه, سوف تكون أكثر