سارا محمد محمد
عدد المساهمات : 155 نقاط : 49677 تاريخ التسجيل : 05/06/2011 العمر : 43
| موضوع: من الواضح أن النقل داخل العراق مقدمة لحدوث كارثة أخرى.... السبت يوليو 23, 2011 2:38 pm | |
| [SIZE="5"]مخيم أشرف .. المجاهدون الإيرانيون يرفضون نقلهم إلى موقع آخر في العراق الجمعة, 22 يوليو 2011[/SIZE] [SIZE="4"] وكالة الصحافة الفرنسية
باريس – 20 تموز (يوليو) 2011 - في مؤتمر صحافي عقدته في باريس رفضت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الحركة المعارضة للنظام الإيراني خارج إيران «خطة أمريكية لنقل» سكان أشرف الواقع بالقرب من بغداد إلى موقع آخر في العراق.
وقالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تعتبر منظمة مجاهدي خلق الحركة الرئيسية من مكوناته: «من الواضح أن النقل داخل العراق مقدمة لحدوث كارثة أخرى» مشيرة في ذلك إلى الهجوم الأخير على مخيم أشرف الذي يعيش فيه 3400 عضو في مجاهدي خلق.
يذكر أن القوات العراقية شنت في يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 هجومًا على مخيم أشرف أوقع وحسب الحصيلة المعلنة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 36 قتيلاً و300 جريحًا.
يذكر أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تواجدت في العراق إبان الحرب الإيرانية العراقية (1980 – 1988) وحظيت بدعم من النظام العراقي الديكتاتوري السابق أي نظام صدام حسين لتنفيذ عمليات مسلحة ضد إيران.
وبعد سقوط صدام حسين في عام 2003 تم نزع أسلحتهم من قبل القوات الأمريكية وبالتالي تولى الأمريكان حماية المخيم حتى سلّموا في عام 2009 مهمة حماية المخيم إلى القوات العراقية التي يكون قادتها والمسؤولين عنها على علاقة وصلة وثيقة وطيبة جدًا مع طهران.
وفي شهر حزيران (يونيو) 2011 أعلنت السلطات العراقية أن مخيم أشرف سيتم غلقه بنهاية عام 2011.
ففي بيان صدر في نهاية المؤتمر الذي كان من المشاركين فيه هوارد دين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي أكدت السيدة رجوي أن الموقف الراهن في مخيم أشرف ناجم عن احتلال العراق داعية الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها بإعادة توليها حماية أشرف».
وأعلنت أن مجاهدي خلق «قبلوا نقلهم إلى بلدان ثالثة» مستدركة «أنهم يطالبون بحمايتهم من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي من الآن وحتى عملية النقل هذه».
كما نقل البيان عن هوارد دين قوله: «لقد حان الوقت لاتخاذ خطوة من أجل أشرف.. إن الإدارة الأمريكية هي المسؤولة عما يجري في أشرف وإننا سنكون مسؤولين شئنا أم أبينا». [/SIZE] | |
|