حقيقة مؤامرات الفرس والأكراد في العراق والخليج العربي

حقيقة مؤامرات الفرس والأكراد في العراق والخليج العربي
لكاتبه
كما وصلني ، وكما اوافق على كل الحقائق ادناه (واترك للتاريخ الاصول التاريخية لمن يدعي انه يستطيع ان يفندها) سعد السامرائي

الحكومات العراقية المتلاحقة ومنذ أستقلال العراق اعتادت على أجراء التعداد العام للسكان
آل عشرة سنوات مرة واحدة لأجل تحديد النمو السكاني وعلى ضوئه يتم رسم الخطط للدولة
العراقية
وقد أعتمدت الدولة العراقية على مستندات الحكومة العثمانية، فمن آان يحمل التبعية
العثمانية فهو عراقي وقد أعتمد المحتل البريطاني على نفس المعطيات والمستندات
الاحصائية للسكان في العراق.
وآان دفتر النفوس لعام 1957 وشهادة الجنسية العراقية (الفيصيلية ) الصادرة من المملكة
العراقية الأسس السليمة للمواطنة في العراق.
وعقد على أساسها تنظيم التعداد العام لسكان العراق منذ عام 1957 وحتى عام 1997
وآانت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية تشرف على التعداد
العام للسكان في العراق وترسل نتائج التعداد العام الى جميع منظمات الأمم المتحدة ومازالت
تلك الجهات تحتفظ بنسخ رسمية منها .
للتأآيد فان نظام العمل بالبطاقة التموينية منذ العام 1990 من قبل وزارة التجارة العراقية
فهو بحد ذاته أآبر دليل على الحرفية العالية في أعتماد تعداد دقيق للمواطنين العراقيين من
حملة الجنسية العراقية الأصيلة .
الأجانب في العراق من دول الجوار :
لقد أستضاف العراق أعداد آبيرة من الأكراد الأيرانيين أثناء فترة حكم الشاه محمد
رضا بهلوي الظروف أنسانية بسبب ما تعرضوا له من بطش على أيدي السافاك الأيراني في
وقته ومنهم عشرات الألوف من عشيرة الجاف بفرعها الأيراني وآذلك عشائر كردية
عديدة. آما أستضاف العراق أعداد آبيرة من أآراد ترآيا بسبب بطش الجيش الترآي بهم
طيلة الحرب المستمرة بين أآراد ترآيا وحكومتهم المرآزية .
آما يجب أن لا ننسى أستضافة العراق لعدد آبير من عرب الأحواز بسبب السياسة القمعية
لشاه أيران وحكومة الملالي في طهران.
وأن هنالك أعداد من الأيرانيين المعارضين من منظمة مجاهدي خلق وحزب التودة الأيراني
مازالوا لحد الآن في معسكرات لهم في الأراضي العراقية .
الأيرانيون المسفرون
نظرا لإحتواء أرض العراق وتشرفها بمراقد الأئمة الأطهار من آل البيت قام الآلاف من
الأيرانيين بالهجرة الدينية والأقتصادية أما للدراسة في الحوزة العلمية في النجف او لتسهيل
مهمة الزيارات الدينية لأقرانهم من الأيرانيين عند الزيارات للمراقد في العراق وقد مكث
منهم عشرات الآلاف في مدن العراق بصورة شرعية بموجب نظام أقامة الأجانب أو بصورة
غير رسمية عن طريق بقائهم وعملهم في العراق وكانت الحكومات العراقية تغض النظر عن
جميع المقيمين في العراق خاصة من دول الجوار مالم يأثروا على الملف الامني للعراق،
وهكذا أستمر الحال حتى قيام الثورة في أيران حيث تم تسييس هؤلاء الأيرانيين واستخدامهم
لغرض نشر الثورة الأيرانية في العراق ،حيث قامت الدولة وبأجراء قانوي بأعادتهم وأنهاء
.أقامتهم في العراق وتسفيرهم الى موطنهم الأصلي أيران
حيث قامت الحكومة الأيرانية بتجنيد قسم آبير منهم في المخابرات الأيرانية (أطلاعات) نظرا
لأتقانهم اللغة العربية ومعرفتهم الجيدة بالواقع العراقي من مدن وأقضية وعشائر لا بل فأن
العديد منهم قد تزاوج مع العراقيين ،حيث تشير أحصائيات في وزارة التخطيط الى ان نسب
زواج العراقيين من أيرانيات تعادل: 96 % زواج عراقي من ايرانية مقابل 4% زواج
أيراني من عراقية، حيث ان معظم العائلات العراقية ترفض في حينها تزويج بناتها الى
أيرانيين الا ماندر من عوائل متواضعة. أما سبب زواج العراقيين من الأيرانيات فهو الأغراء
من جهة ومن جهة ثانية فأن الأيرانيين آانوا يهدون بناتهم الى العراقيين أثناء الزيارات
بسبب أن العراق بلد غني وبحجة التكرم والتواصل مع آل البيت في العراق، حيث يلاحظ
وبشكل ملفت للنظر أن معظم أمهات عوائل آل البيت في العراق وخاصة في بغداد والنجف
وآربلاء والكاظمية والبصرة غيرها، هم من أمهات أيرانيات وهذا موثق في أوليات دائرة
الجنسية والأحوال المدنية العراقية حيث لم يتم ترحيلهم وبقوا في العراق مع أسرهم.
الأقليات الأخرى الموجودة في العراق من غير حاملي الجنسية العراقية
تسفير الأيرانيين لم يسفر الأآراد الأيرانيون وبقوا الى يومنا هذا في عند العراق. مع
الآخرين من العرب الأحوازيون وأقلية من الهنود والأفغان والأرمن والشرآس والشيشان
والأتراك. إن أرض العراق آمقر للخلافة الأسلامية قد أحتضنت المهجرين من أنحاء العالم
في وقت الدولة الأسلامية، وحتى في التاريخ الحديث، آما حدث للأرمن وغيرهم عندما
نزحوا الى العراق وبقوا فيه. آما يؤآد تاريخ العراق أن) المعدان) هم من أصول هندية
نزحوا الى العراق للعمل فيه مع المواشي في جنوب العراق ومزارعه وآانوا عبيدا عند
العراقيين ونزحوا من جنوب العراق الى بغداد وآانوا خدما في البلاط الملكي والتاريخ
والجغرافية شاهد حي على ذلك وأآبر دليل هو حي الكسرة في بغداد وبعد ذلك الزحف الكبير
في مدينة الثورة والشعلة والشعب في زمن الزعيم عبد الكريم قاسم، وهذه حقيقة نذآرها هنا
وهي موثقة في آتب التاريخ الحديث .
مابعد الأحتلال الأمريكي للعراق :
ان العراق آأرض وموارد هو ملك للعراقيين وليس لغيرهم وأن من يريد اليوم أن يعيد آتابة
التأريخ عليه ان يضع بنظر الأعتبار أن تأريخ الحضارة في العراق يعود الى أآثر من 5000
سنة قبل الميلاد وأن تأريخ العراق زاخر بشواهده وأن حضارت العراق قد وثقت مكونات
الشعب العراقي بقومياته المختلفة ولانريد ان نأخذ حق أحد ما، مثلما لانريد من أحد أن يأخذ
منا مالايملكه في غفلة من الزمن، مستغلا الأحتلال البغيض وحرق وثائق العراق ومكتباته
ومستمسكات أبنائه بشكل مقصود، من نفس الجهات المستفيدة من الموضوع .وهنا فأن
القادمون من وراء الحدود أضافة الى الناآرين لجميل العراق بأحتضانهم لعشرات السنين
بين أآنافه هم من يريد أن يأخذوا مالايملكون، زورا وظلما ونكرانا للجميل، وهذا مايحدث
اليوم في الأطر والأشكال التالية
الأطار الكردي القومي:
ويعتمد هذا التوجه القومي الشوفيني على جذب وتهجير مئات الآلاف من أآراد أيران
وأآراد ترآيا وأآراد سوريا ليؤلف منهم واقع على الارض لغرض الأستيلاء الأستيطاني على
أآبر رقعة من الأرض ولأستخدام تلكم الكتل البشرية في الأقتصاد الخاص بعشيرتين
أقطاعيتين في العراق هما عشيرة البارزاني وعشيرة الطالباني، وهذا مايحدث في محافظة
آرآوك ومحافظة نينوى ومحافظة صلاح الدين ومحافظة ديالى ومحافظة بغداد .علما بأن
التاريخ العباسي في العراق لم يشر الى وجود أكراد في أي بقعة من العراق وحتى أن ظهور
الأكراد في العراقكان في القرن السابع عشر الميلادي للعلم وللتأريخ فقط . وأن العراق قد
أحتضن الأكراد كمهجرين مظلومين من شمال الهند وهم من نفس السلالة الآرية الهندية،
ولكن دخولهم في الأسلام قربهم من العراقيين ولا ننسى دور أحد قادة المسلمين الأكراد وهو
القائد صلاح الدين الأيوبي .فهم أي الأكراد، هم من المهجرين من شمال الهند وتجد ذلك في
لغتهم التي هي خليط من العربية والفارسية والأوردو لأنهم تنقلوا من شمال الهند مرورا
بتلك الدول وأكتسبوا لغاتهم فهي ليست لغة رصينة وأصيلة.
الأطار الفارسي :
قبل ان أبدأ في الموضوع أو أن أبين للفرس أن حضارة آشور العراقية حدودها تصل الى
أطراف الهند وأن المدن الآشورية في أيران اكثر منها في العراق وبأمكان من يدرس التأريخ
أن يزور أيران ليتأكد بنفسه كما ان الحضارة العراقية الآشورية قبل الحضارة الفارسية بأكثر
من ألف عام .
ان الكثير من قادة العراق الحاليين ينحدرون من أصول فارسية وكانوا مقيمين في أيران
ليس بسبب المذهبوانما بسبب الأنتماء القومي الفارسي وهذه حقيقة آما أود ان أشير الى ان
عدد غير قليل منهم هم من أصول وعشائر فارسية وان عشائرهم الأصلية ما زالت في ايران
وأنه آما أسلفت فأن العديد من عوائل آل البيت أمهاتهم فارسيات من أيران وهذا الرابط في
القرابة العراقية الفارسية هو ((أقوى))
من الرابط المذهبي والديني والقومي وتجد في ولائهم لأيران أقوى منه للعراق.
ومن هنا بدأت سياسة فرسنة العراق،
ولابد أن نفرق بين الشيعة والفرس فالشيعة عرب أقحاح ومن نفس العشائر العربية ولا
يزايد على ولائهم وأنتسابهم أي أحد، يؤمنون بنبي عربي وأولياء عرب لا فارسية في
اصولهم ولا دمائهم.
وأن الفرس هم من أستخدم المذهب كجسر لتحقيق مآربهم الخبيثة في
العراق.
أن تحريك مئات الآلاف من الفرس عبر الحدود من أيران الى العراق (وهذا رايناه مسبقا
في الدول المجاورة من دول الخليج العربي) وأصدار شهادات الجنسية وهويات الأحوال
المدنية ومن بعدها أصدار جوازات سفر لهم وبطاقات حصة تموينية وشرائهم للعقارات
والأراضي في العاصمة بغداد وفي محافظات الوسط والجنوب وتهجير العرب بشكل رئيسي
من بغداد، بالأرهاب والقتل والأختطاف وأغتصاب أملاآهم بحجج الأرهاب ودعم المقاومة
من جهة أو بحجج أنهم من البعثيين هي نفس السياسة التي أعتمدها الصهاينة في فلسطين
لكي تصبح أرض العراق أرضا فارسية وهذا ماطالب به بعض أعضاء لجنة آتابة
الدستور الأشراف بأعتماد القومية الفارسية آأحد القوميات الأخرى في
العراق ليكون واقعا يجب التسليم به لاحقا !!!!!!!!!
الخلاصة:
أن العراقيين العرب بصورة رئيسة تقع على عاتقهم مهمة الحفاظ على عروبة العراق وأن
لايقع البعض تحت أطار المذهب ويبيعوا العراق الى الفرس بحجة المذهب قبل الأنتماء الى
الارض ..
آما أن على الدول العربية مسؤولية آبيرة في هذا الجانب في الحفاظ على عروبة العراق
ووحدة أراضيه . وأن الوثائق والأحصائيات الرسمية قد وثقت ذلك في سجلات الجامعة
العربية وسجلات الأمم المتحدة أذا آانت قد أتلفت وحرقت في العراق فهناك نسخ منها
موجودة في سجلات الأمم المتحدة .
ان هذه المؤامرة المكشوفة يجب أن يتم فضحها في وسائل الأعلام آافة ويجب أن يتناقلها
العراقيون جميعا ويدافعون عنها ضمانا للعراق الموحد وضمانا لمستقبلهم ولمستقبل
أولادهم،
فلماذا يتقاسم الأيرانيون الفرس والأكراد الترك والأكراد الأيرانيين خيرات بلدنا ، الذي هو
حقنا المشروع لنا وحدنا، بالأضافة الى أطماع الفرس في أرض وخيرات العراق،فيقومون
بقتل العرب بالجملة والمفرد بأبشع انواع القتل، ليقللوا منهم، وفي نفس الوقت يضخون
أعدادا لايستهان بها من غير العراقيين بدلا عنهم،
عليه يجب تعطيل التعداد العام للسكان الى مابعد تحرير العراق وهنا بعض الأدلة من واقع
العراق بعد الأحتلال :
1. القتل اليومي والذي تجاوز المائة عراقي في اليوم الواحد آمعدل، حيث ان أغلبية القتلى
من العراقيين العرب الأقحاح، وهذا ينقص كفة التوازن السكاني العربي لصالح الأكراد
والفرس في العراق، وهو المطلوب لهم.
فمقابل آل عشرة آلاف عربي عراقي يتم قتله، يقتل كردي أو فارسي واحد في العراق
فمن المستفيد أذا ؟؟؟
2. التهجير الى خارج العراق فنشير الى أن العراقيين العرب المهجرين قسرا الى خارج
العراق قد تجاوز عددهم في بداية العام 2006 الخمسة ملايين عراقي عربي ونسأل
أنفسنا نفس السؤال: من هو المتضرر ، هل أن الأكراد والفرس متضررين أم العرب ؟؟؟
3. جميع مفاصل الجيش والحكومة والأمن والجنسية والجوازات والسفارات والخارجية
والداخلية بيد من ؟؟؟ أنها بيد الأكراد والفرس ، وهذا هو واقع الحال الذي لايستطيع
أحد أنكاره. لماذا؟؟؟؟
4. الأسرى في سجون الأحتلال الامريكي وسجون الدولة وسجون الميليشيات هل هم من
الأكراد أم من الفرس؟؟ أنهم جميعا من العرب، حتى ان المجرم الكردي أو الفارسي لا
يطبق القانون او الدستور عليه لأنه معصوم من الخطأ !!!!!
5. موارد العراق الأقتصادية والمناصب الرنانة وخيرات العراق هل هي للعرب فعلا؟؟ وهل
أرقام وزارة المالية والنفط تبين اين تم صرف تلك الأموال؟؟ وأين ذهبت؟؟ كم عمارة بنيت
في العمارة وكم سكة قطار مدت في السماوة وكم مستشفى وجامعة بنيت في مدينة الصدر
منذ بدء الأحتلال وحتى اليوم؟؟