كل
الوجوه العفنة التي جاءت الى العراق، بعد احتلاله أمريكياً وإيرانياً،
مجرمة، ولكن أخبثها المجرم السفاح، جلال الدين الصغير، وقصص العراقيين معه
معروفة.
في
خطبته ليوم أمس الجمعة يستعرض العديد من القضايا مفتتحاً إياها بتمجيد
سيده وولي نعمته وقائده الى جهنم، ثم يعرِّج على مجازر مرتقبة بحق بقايا
الاشقاء الفلسطينيين المقيمين في العراق، لكن أخطرها في تقديري، إشارته الى موضوع تكديس الأسلحة في بعض المناطق المحيطة ببغداد.
بالطبع الخطبة تحريضية واضحة، ولكن وراءها مخطط خطير لاستباحة بعض المناطق وإشعال فتنة طائفية جديدة.
إقرأوا الخطبة بتمعن وتنبهوا الى مسعى الشر الكامن فيها، والوارد ذكره في فقرة الوضع السياسي والأمني.
يقول هذا السفاح المجرم:
"أنا
عندما أثرت قبل أربعة اسابيع مسألة لا أدري اذا كانت قواتنا الأمنية هل
إلتفتت اليها ام لا ؟ ، وسياسيونا ملتفتون اليها ام لا ؟ ، فنحن نقول يا
جماعة الخير غن الناس يشترون السلاح وبدأ سعرها بالإرتفاع ، ولغة التهجير
فما معنى ذلك ؟ ، إنها رسائل يجب تعيها القوى الأمنية وتفكر لما بعدها .
فالأسلحة لا تشترى عبثا ، فمن المفترض أن السلاح ممنوع فلماذا ترتفع الآن
أسعاره وبعض المناطق تشتريه حتى لو كان سعره أضعاف سعره في المناطق الأخرى
وهي مناطق الأحتكاك في أطراف بغداد فلماذا ؟"