حاولت إيران الحصول على معدات نووية من خلال شركتين توجدان ضمن قائمة المؤسسات التي فرضت عليها عقوبات أممية، حسب ما جاء في تقرير حصلت عليه وكالة الأنباء الفرنسية. وكان وراء هذه المعلومات بريطانيا التي أخبرت الأمم المتحدة بالأمر.
أعلنت بريطانيا لخبراء في الأمم المتحدة أن إيران تحاول الحصول على معدات نوويةمن خلال شركتين خاضعتين لعقوبات، حسب ما جاء في تقرير سري حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه الخميس.
وهذه المعلومات رفعت إلى لجنة خبراء في الأمم المتحدة بعد أسابيع على إبرام القوى الكبرى اتفاقا تمهيديا مع إيران لتقليص برنامجها النووي، وإن ثبتت صحتها فستشكل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة.
وجاء في التقرير أن "الحكومة البريطانية أبلغت (الخبراء) في 20 نيسان/أبريل 2015 أنها على علم بوجود شبكة إيرانية ناشطة للتزود بمعدات نووية مرتبطة بشركة إيران لتكنولوجيا الطرد المركزي وشركة كالاي للكهرباء".
وشركة "كالاي" للكهرباء مدرجة على لائحة سوداء بالشركات الإيرانية لدى الأمم المتحدة التي فرضت عليها عقوبات لارتباطها بالبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف التقرير "نظرا إلى أن هذه المعلومات قدمت مؤخرا، لم يتمكن الخبراء من التحقق منها بشكل مستقل".
وقدم التقرير إلى لجنة العقوبات ضد إيران في الأمم المتحدة بتاريخ 21 نيسان/أبريل.
ولكن الخبراء أشاروا إلى أنه بشكل عام تم الكشف عن القليل من الانتهاكات لعقوبات الأمم المتحدة على إيران.