تحية طيبة
استوقف نظركم العالي لاخر خبر حول قضية اشرف الساخنة حيث ارجو اخبار جميع اصدقائكم بفضح هذا العميل الذي يخدم النظام الايراني في العراق
متمنيا لكم موفور الصحة و اتم العافية
اخوكم طالب
الجلاد العراقي «نافع العيسى» يردّ على المسؤولين الأمريكان منتحلاً صفة «الناشط في حقوق الإنسان»:
- نرفض مقترح الأمريكان لنقل سكان مخيم أشرف إلى منطقة أخرى.
- إن وجود هذه المنظمة يؤمن ويضمن مصالح الأمريكان.
- إن الأمريكان يريدون استخدام هذه الجماعة كورقة ضغط على جمهورية إيران الإسلامية.
- هذه الزمرة الإرهابية هي شيطان، فحتى إن تم نقلهم من مقرهم الحالي إلى منطقة أخرى فإن المشكلة لن تحل وستبقى على حالها.
- ليست القضية وجود مخيم أشرف في موقع فلان وعدم وجوده في موقع فلان... فمن وجهة نظري ما لم يتم إخراجهم وطردهم أو ما لم يتم محاكمتهم من قبل جهاز القضاء في حال استمرار وجودهم على أرض العراق فإن الحالة ستبقى مستمرة. لابد لهم أن يخرجوا من أرض العراق إلى نهاية هذا العام أي السنة الميلادية الجارية.
- لا شك في أن أبناء الشعب العراقي سيقتحمون مخيم أشرف وسيهدمونه على رؤوس أعضاء المنظمة وجميع أولئك الموجودين فيه.
(شبكة «خبر» - التلفزيون الحكومي للنظام الإيراني 7 أيار– مايو- 2011)
النظام الإيراني وعملاؤه العراقيون يمهدون الطريق لحمام دم آخر
أحضر النظام الإيراني يوم 7 أيار (مايو) 2011 عددًا من الجلادين التابعين له إلى قناته التلفازية الرسمية ليطلقوا تهديدات سافرة ضد مجاهدي أشرف بقتلهم الجماعي. وجاء ذلك بعد أن فشلت مؤامرة النظام لإقامته مظاهرة صورية حاشدة يوم 6 أيار (مايو) 2011 في الجزء المحتل للمخيم لغرض التعبير عن الشكر على مجزرة 8 نيسان في أشرف.
وكان أحد المشاركين في المهزلة التلفازية المقززة جلادًا يدعى «نافع العيسى» الذي قدمه حكام إيران بصفة «الدكتور» و«الناشط في حقوق الإنسان»! وفي هذا البرنامج التلفازي قال نافع العيسى الذي كان من منظمي مهزلة يوم 6 أيار في الجزء الشمالي لأشرف:
- «إن هذه المقترحات وهذه الأمور التي يطرحها الأمريكان وطرحوها عن لسان وزيرة الخارجية الأمريكية حيث قالوا: انقلوا مخيم أشرف إلى منطقة أخرى، فنحن نرفضها».
- «نحن نرى أن هذه الزمرة الإرهابية هي شيطان، فحتى إن تم نقلهم من مقرهم الحالي إلى منطقة أخرى فإن المشكلة لن تحل وستبقى على حالها».
- «إن وجود هذه المنظمة يؤمن ويضمن مصالح الأمريكان من جهة ومن جهة أخرى وبسبب ما تتوفر لديهم من معلومات فإن الأمريكان يرون دعمهم يخدم مصالحهم.. إن هذه الجماعة تتجسس لصالح الغربيين انطلاقًا من الحدود الإيرانية، أي إن الأمريكان يريدون استخدام هذه الجماعة كورقة ضغط على جمهورية إيران الإسلامية».
- «ليست القضية وجود مخيم أشرف في موقع فلان وعدم وجوده في موقع فلان.. إن وجودهم على أرض العراق أمر مرفوض لدى أبناء الشعب العراقي ومختلف الفئات والكيانات وحتى الحكومة العراقية... فمن وجهة نظري ما لم يتم إخراجهم وطردهم أو ما لم يتم محاكمتهم من قبل جهاز القضاء في حال استمرار وجودهم على أرض العراق فإن الحالة ستبقى مستمرة. لابد لهم أن يخرجوا من أرض العراق إلى نهاية هذا العام أي السنة الميلادية الجارية».
- «لا شك في أن أبناء الشعب العراقي سيقتحمون مخيم أشرف وسيهدمونه على رؤوس أعضاء المنظمة وجميع أولئك الموجودين فيه».
وفي الوقت نفسه نقلت وكالة أنباء فيلق الحرس في النظام الإيراني يوم 7 أيار (مايو) 2011 عن وزير حقوق الإنسان العراقي! شياع السوداني قوله: «إن وجود مجاهدي خلق في معسكر أشرف غير قانوني وتهديد لأمن المنطقة... ولكن مع ذلك إن أسلوب تعامل الحكومة العراقية مع هذه الجماعة تعامل إنساني تمامًا!... وقد تم إنشاء لجنة حوار وتفاوض مع هذه الجماعة وتم إبلاغهم بأن عليهم أن يقوموا بإخلاء معسكر أشرف في أسرع وقت».
إن وزير حقوق الإنسان في حكومة المالكي والنظام الإيراني ليس فقط يجهل القانون وبعيد كل البعد عن القانون وحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي وميثاق الحقوق السياسية والمدنية واتفاقية جنيف الرابعة وإنما يعتبر التعامل بالمدرعات وكسر العظام وسحق 15 شخصًا تحت عجلاتها وقصف أناس عزّل بالرصاص في مقراتهم السكنية واستهداف 225 شخصًا بالرصاص الحي المباشر وقتل 35 شخصًا ومنع دفن جثثهم منذ شهر والتعذيب النفسي بواسطة 300 مكبرة صوت، «تعاملاً إنسانيًا تمامًا». نعم، ليس هذا غريبًا من تلاميذ مدرسة «ولاية الفقيه» والفاشية الدينية السوداء ولا يتوقع منهم أكثر من ذلك. فبعد مجزرة سكان أشرف يوم 8 نيسان بأمر من ديكتاتور «العراق الجديد» هكذا يرتدي الجلادون واحدًا تلو آخر ثوب «التعامل الإنساني تمامًا» و«حقوق الإنسان»!!
ولكن هذه التصريحات تنم بوضوح عن النوايا الشريرة لنظام الملالي الحاكم في إيران وعملائه وعناصره الصنيعة في العراق لارتكاب مجزرة أخرى بحق سكان أشرف وتتطلب اتخاذ خطوة دولية عاجلة.
إن المقاومة الإيرانية تدعو كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص في العراق والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وكذلك القوات الأمريكية والسفارة الأمريكية في العراق إلى اتخاذ خطوة عاجلة لتولي حماية مخيم أشرف وتركيز فريق مراقبة دائم تابع للأمم المتحدة في المخيم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
8 أيار (مايو) 2011