مريم رجوي .. قوة «خامنئي - نجاد» تتفسخ.. وندعو العرب لمساعدتنا ضد نظام الملالي
كاتب الموضوع
رسالة
المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60723 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
موضوع: مريم رجوي .. قوة «خامنئي - نجاد» تتفسخ.. وندعو العرب لمساعدتنا ضد نظام الملالي الخميس مايو 12, 2011 4:38 pm
لشيخ هشام المحترم
تحياتي الخالصة إلى جنابك العزيز
في الوقت الذي يرى فيه العالم أن الانظمة الدكتاتورية في الاضمحلال والانهيار تتطرق السيدة مريم رجوي على مواقف الشعب الايراني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الاكبر للعالم خاصة للشرق الاوسط وهو النظام الرجعي في ايران أي خامنئي ونجاد وفي حوار لها طالبت السيدة رجوي الدول العربية والاسلامية بالوقوف بجانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ليتمكن هذا الشعب من اسقاط نظام الحكم في طهران ( نظام المعممين ) فلهذا ارجو الانتباه بهذا الحوار ثم نشره وتعميمه وشكرا. ارجو الرد بعد تقرا هذا المقابلة اشكرك.
مع الاحترام
اخوك محمد
مريم رجوي .. قوة «خامنئي - نجاد» تتفسخ.. وندعو العرب لمساعدتنا ضد نظام الملالي
زعيمة المقاومة الإيرانية قالت لـ«الشرق الأوسط»: طهران تحاول استغلال ظروف المنطقة لزيادة تدخلاتها
عبد الستار حتيتة
دعت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، الدول العربية إلى تشكيل جبهة متحدة، بالتعاون مع «المقاومة الإيرانية» لمواجهة نظام طهران الذي اتهمته بأنه «منبع الإرهاب والتطرف» في منطقة الشرق الأوسط، قائلة إن نظام «ملالي طهران» هو العدو الرئيسي لجميع شعوب المنطقة، و«نحن حلفاء عمليون وواقعيون مع كل القوى التي تريد تغيير النظام في إيران».
وأشارت رجوي، إلى ما سمته «تفسخ النواة الرئيسية» لقوة مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، ورئيس الدولة محمود أحمدي نجاد، مشددة، في حوارها مع «الشرق الأوسط» في العاصمة الفرنسية باريس، على أن الحركة الجارية في شوارع طهران ضد نظام الملالي تريد إسقاط النظام كله، لأنها ترفع ضده شعارات «الموت لخامنئي والموت لمبدأ ولاية الفقيه».
وقالت رجوي، إن نظام الملالي في طهران استنفر جميع أجهزته ووضعها في حال الطوارئ، بسبب أمواج الثورات العربية التي تفجرت مؤخرا، في محاولة من النظام لسد الطريق أمام انتفاضات مماثلة في الشارع الإيراني، مشيرة إلى أن نظام إيران يحاول زيادة تدخلاته وتوسيع قواعده في شؤون منطقة الشرق الأوسط، لأن «كل نسمة حرية» في المنطقة هي تهديد فوري للفاشية الدينية التي تقوم على القمع المطلق.
وأضافت مريم رجوي أن المقاومة الإيرانية في الوقت الحالي عبارة عن شبكة واسعة ونشطة تعمل تحت الأرض، وتضم شرائح من المجتمع الإيراني من طلاب وعمال ومعلمين ونساء، لعبت دورا رئيسيا في إطلاق الانتفاضات ضد حكام طهران، مما أدى لإعدام النظام عددا من «مجاهدي المقاومة»، معربة في الوقت نفسه عن غضبها من الطريقة التي تتعامل بها السلطات العراقية مع عناصر «مجاهدين خلق» الذين لجأوا للعراق منذ نحو ثلاثين سنة، ويوجد نحو 3400 منهم حاليا في «معسكر أشرف» شمال بغداد، وقالت إن سكان المخيم لم يتمكنوا حتى الآن من دفن نحو 34 من «الشهداء» الذين سقطوا في هجوم للقوات العراقية على المخيم يوم 8 أبريل (نيسان) الماضي. وإلى تفاصيل الحوار..
* بعد أكثر من ثلاثين عاما من بداية الحكم الديني في طهران، ما مستقبل منظمة «مجاهدين خلق» والمعارضة الإيرانية، من وجهة نظرك؟
- بعد ثلاثة عقود من القتال المكثف الذي يخوضه الشعب والمقاومة الإيرانية مع نظام ولاية الفقيه، وصلت حكومة الملالي إلى نقطة النهاية، وهي محاصرة بالأزمات الداخلية والخارجية، وإجماع الشعب المنتفض على تغيير النظام. وقد وضعت الانتفاضات عام 2009 جناحي النظام في مواجهة بعضهما بعضا وأدت انتفاضتا فبراير (شباط) ومارس (آذار) هذا العام، بشعار «الموت لخامنئي» إلى تفسخ النواة الرئيسية لقوة «خامنئي - أحمدي نجاد».. من ناحية أخرى تمكنت حركة المقاومة من الصمود في مواجهة عمليات قمع وحشية ودموية عاتية، واستطاعت تقديم بديل إلى الشعب الإيراني لتوفير الحرية والديمقراطية، وهو ما لقي ترحيبا شعبيا وتقديرا مرموقا لدى المجتمع الإيراني. وخلال العقود الثلاثة الماضية قتل (نظام) الملالي أو أعدم 120 ألفا من أعضاء ومؤيدي حركة المقاومة، ومارسوا 174 نوعا من التعذيب ضد السجناء السياسيين، وأنفقوا أموالا طائلة وشنوا حربا نفسية وحملة إعلامية ضخمة، وبثوا الأكاذيب والتزوير ومختلف أنواع الافتراءات ضد مقاومتنا، لتشويهها والنيل منها، وحاولوا عبر عقد صفقات مع الدول الأجنبية واستخدام أدوات التهريج والعربدة والتهديد، استنفار القوى الأجنبية وحشدها وتحريضها ضدنا، وإدراج منظمة «مجاهدين خلق»، وهي العمود الفقري للمقاومة الإيرانية، في قائمة الإرهاب ووضع مختلف أنواع القيود ضدنا، لكنهم فشلوا في تركيع هذه المقاومة، والقضاء عليها.
* بما في ذلك ما يحدث لعناصر «مجاهدين خلق» في «معسكر أشرف»؟
- (نظام) الملالي، بالإضافة إلى الضغوط الحمقاء التي يمارسونها ضد (مخيم) أشرف، وفي مقابل دعمهم للدور الثاني لرئيس الوزراء (العراقي نوري) المالكي فقد استخدموه لتعذيب وذبح سكان «أشرف»، فإنه قد مر 28 شهرا على فرض الحصار اللاإنساني على «أشرف»، حتى إنهم يعوقون تنقل المرضى، مما أدى في بعض الحالات إلى وفاتهم. وقد نصبوا نحو 300 مكبر صوت حول (مخيم) «أشرف» تبث على مدار 24 ساعة أصواتا مزعجة وإهانات منحطة لتعذيب سكان «أشرف» نفسيا. وفي الثامن من أبريل الماضي تعرض (مخيم) «أشرف» لهجوم شارك فيه ألفان من قوات المالكي مستخدمين أرتالا من المدرعات مما أدى إلى استشهاد 35 من المجاهدين، وبينما كان هؤلاء محاصرين ومجردين من السلاح عبرت على أجسادهم، في بعض الحالات، قوات المالكي بمركبات «هامفي». إن هذه الشراسة والضراوة ليست بلا أسباب، فالملالي (في إيران) يشعرون بقلق بالغ من المكانة التي حققتها المقاومة في الداخل وعلى الصعيد الدولي، وهم يدركون أن المقاومة هي القوة الدافعة والأداة المحركة الرئيسية للتغيير في إيران، ويحاولون يائسين إبادة (مخيم) «أشرف» (بمن فيه) لعل أداة التغيير هذه تتوقف عن العمل. كذلك فشل الملالي في استغلالهم الإجرامي للإسلام ودجلهم في مواجهة المجاهدين الذين يمثلون الوجه الحقيقي للإسلام القائم على قيم الرحمة والمساواة.المزيد..............