المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60683 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
| موضوع: الإمام الألباني يبين أن من أسباب البدعة: السبت مايو 21, 2011 4:21 pm | |
| الإمام الألباني يبين أن من أسباب البدعة:
الاستحسان في الدين!
بسم الله الرحمن الرحيم: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره... ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا... من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله... أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وآله وسلم... وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار... البدعة!... ما أسهل انتشارها!... وما أصعب تخلي أصحابها عنها!... تصدى لها علماؤنا تنبيهًا وتحذيرًا!... فجزاهم الله عنا خيرًا... ومن ضمن تلك التنبيهات والتحذيرات: بيان أسباب ولادة البدع!... وقد وضح ذلك والدنا ـ رحمة الله عليه ـ في مقطعين كافيين ـ في نظري ـ لأولي الألباب!
قال ـ رحمه الله ـ في كتابه القيم: "مناسك الحج والعمرة" (1): [[...واعلم أن مرجع هذه البدَع ـ المشار إليها ـ إلى أمور: الأول: أحاديث ضعيفة؛ لا يجوز الاحتجاج بها، ولا نسبتها إلى: النبي صلى الله عليه وسلم. ومثل هذا؛ لا يجوز العمل به عندنا على ما بينته في مقدمة: "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم"، وهو مذهب جماعة من أهل العلم؛ كابن تيمية وغيره. الثاني: أحاديث موضوعة، أو: لا أصل لها، خَفِي أمرها على بعض الفقهاء؛ فبنوا عليها أحكامًا، هي من صميم البدع، ومحدثات الأمور! الثالث: اجتهادات واستحسانات! صدرت من بعض الفقهاء ـ خاصة المتأخرين منهم ـ لم يدعموها بأي دليل شرعي! بل سَاقُوها مساق المسلَّمَات من الأمور! حتى صارت سننًا تُتَّبَع! ولا يخفى على المتبصر في دينه؛ أن ذلك مما لا يسوغ اتّباعه؛ إذ لا شرْع إلا ما شرعه الله تعالى. وحسب المستحسِن ـ إن كان مجتهدًا ـ أن يجوز له هو العمل بما استحسنه وأن لا يؤاخذه الله به؛ أما أن يتخذ الناس ذلك شريعة، وسنة؛ فلا ثمَّ لا! فكيف وبعضها مخالف للسنة العملية...]إلخ
وقال ـ رحمه الله ـ في مطلع الشريط الأول من سلسلته الصوتية: "سلسلة الهدى والنور" (2): [[...ثم مما ينبغي التنبيه عليه؛ هو أن: قوله عليه السلام: ((وإيَّاكُمْ ومحدَثَاتِ الأمُورِ))؛ إنما يعني: كل عبادة حدثت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فتكون ضلالةً! وإن كان في ظن كثير من الناس يحسبونها أنها: (حَسَنَة)! وبحقٍّ؛ قال عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: "كل بدعةٍ ضلالة، وإن رآها الناس حسنة"! ذلك لأن: (الاستحسان في الدين)؛ معناه أن: هذا المستحسٍن؛ قرن نفسه مع رب العالمين! الذي ليس لأحد سواه أن يشرع؛ إلا ما شاء الله عز وجل. ولهذا قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ: "من استحسنَ فقدْ شرَّع"! "من استحسنَ فقدْ شرَّع"! لأنه ما يُدري هذا المستحسِن أن هذا الذي استحسنه بعقله وفكره فقط، ولم يستمدّ ذلك من كتاب ربه أو من سنة نبيه، من أين له أن يعرف أن هذا أمرٌ حسن؟! لهذا يجب أن يكون موقفنا جميعًا من كل محدثةٍَ في الدين: (الامتناع عنها)! بما سبق ذكره من أحاديث صحيحة]] . انتهى كلامه رحمه الله. ـــــــــــــــــــــــــــــ (1): مكتبة: المعارف/ الطبعة الأولى للطبعة الجديدة/ 1420 هـ/ ص: 43.
(2): الرابط الصوتي من موقع الإمام الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ:
http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=1
مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ في 05:11 م
التسميات: عقيدة
http://alamralateeq.blogspot.com/search/label/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9
-- قال ابن الجوزي رحمه الله: ((إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى، و نقم الله لا تلاقى بالسيوف، و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب، إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ))
أوصى ابن قدامه رحمه أحد إخوانه قائلا: (واعلم أن من هو في البحر على اللوح ليس بأحوج إلى الله والى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله ,, فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله)
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - : " فما أشدها من حسرة وأعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم, ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه فالله المستعان "بدائع الفوائد - (2 / 324) !
•ليس أشقى من المرائي في عبادته ، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها ، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .
قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: (( إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل))
قال الشاطبي رحمه الله تعالى : (( آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر ))
-ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن .
- قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء-
-قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس.
| |
|