من يوميات ثورة العراق
افتحوا عيونكم
سلام الشماع
افتحوا عيونكم: إلى الشباب الثائر في محافظات البصرة وذي قار والمثنى وميسان، تدعوكم الوطنية والثورية وحب العراق والإسهام بتحريره من الاحتلال وافرازاته إلى أن تنتشروا بين شباب محافظاتكم وتبينوا لهم أضرار الانخراط في ما يسمى (جيش القدس الايراني) الذي يسعى أحد ضباطه في محافظة البصرة واسمه الحركي (ابو زهراء) بتجنيد الشباب له، قولوا للشباب في محافظاتكم: إن من عاش العسر ثماني سنوات تحت الاحتلال بمقدوره أن يضيف أيام عسر أخرى لها حتى يوم تحرير العراق، وهو يوم قريب، بعون الله، وبانت بشائره.
كيف يرضى عراقي شريف بمهمة قذرة مقابل أموال قذرة تأتي من النظام الإيراني الذي قتل أولادنا وأخوتنا وآبائنا في حرب مستمرة يشنها علينا؟
كيف يرضى عراقي شريف أن يبيع أهله مقابل دنانير معدودات؟
كيف يلطخ عراقي شريف بالعار تاريخ أهله وعشيرته؟
أيها الشباب عراقكم منتصر في يوم قريب ستسود فيه وجوه وتبيض فيه وجوه، فمن أراد أن يبيض وجهه فليقف في خندق الوطن، ومن شاء أن يسودّ وجهه ووجه عشيرته إلى الأبد فليتجه إلى خندق أعداء أهله ووطنه.
انشطوا أيها الشباب الثائر بين شعبكم ووعوا شبابه، الذين قد يكون بعضهم لا يعي نتيجة ما يفعل، مع أنني أعتقد جازماً أن الأعداء لن يجدوا بين شبابنا من تنطلي عليهم ألاعيبهم، لكن الحذر وجذب الشباب إلى خندق الثورة والعراق واجب ليس أقدس منه واجب، وجهاد ليس بعده جهاد..
توكلوا على الله وخاطبوا الأقرب فالأقرب من أصدقائكم ومعارفكم وشباب محافظاتكم والله ناصركم ومسدد خطواتكم.