|
النائب (أحمد العباسي) يحذر في تصريح صحفي أن سرقة حذاءه هي مؤامرة لعرقلة العملية السياسية..!
|
في خبر عاجل (ومفرح جدا)، تعرض النائب عن ائتلاف دولة
القانون (أحمد العباسي) لسرقة حذائه (مع الجواريب) هذا اليوم السبت، وذلك
بعد دخوله الى المصلى في مجلس النواب لأداء صلاة الظهر..!
وذكر مراسل إحدى الوكالات أنّ النائب العباسي قد بقي داخل المصلى (حافي)
بانتظار رجوع حذائه ولكن طال انتظاره... فسارع زبانية المزبلة الخضراء
لشراء حذاء جديدة وجواريب، والاسراع بهما االى المصلى ليتمكن النائب من
العودة الى صالة البرلمان..!
وجدير بالذكر أنّ هذه هي الحادثة الثانية من نوعها التي يتم فيها سرقة حذاء
النواب حين دخولهم للمصلى.. هذا وقد تحير المحللون السياسيون وخبراء
الجريمة المنظمة في أهداف سرقة (أحذية النواب)..!
إحدى النظريات تعزو الأمر الى أن أحذية النواب يتم شراؤها من الخارج بأسعار
عالية (تناسب مقام النائب)، لذلك فإن سرقتها ثم بيعها بيها خوش مربح..
والنظرية الثانية تؤشر الى احتمال (التآمر) لتعطيل النائب عن حضور جلسة
البرلمان من خلال سرقة حذائه، وتمرير قوانين خطيرة في غيابه.. ولكن هناك من
يذهب الى ابعد من هذا ويعتقد أن (إرهابيين) قد يفخخون الحذاء ويستعملونه
في عمليات بـ(القنادر المفخخة) لأجل توريط نواب البرلمان..!
أما النظرية الثالثة فهي لأجل تشجيع النواب على (ترك الصلاة) مخافة سرقة
أحذيتهم، وذلك تماشيا مع المشروع الأمريكي في جعل العراق دولة علمانية..
ولكن عددا من النواب وخصوصا من كان منهم معمما أو علوية أو حوزوية قد
انتبهوا الى هذه المؤامرة وقرروا الحضور الى البرلمان بـ(النعل)، مستحضرين
بذلك تراثهم وتاريخهم الحافل يوم كانت (القندرة) حسرة عليهم في درابين
الناصرية والنجف..!
هذا ونود أن نسمع من قراء الرابطة الكرام تعليقاتهم (الثرية) وتحليلاتهم
لما يمكن أن تكون الأسباب الخافية حول هذا الموضوع الخطير وما قد يؤول اليه
من تداعيات على سير (العملية السياسية)..!