منتدى مجلس عشائر الجنوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مجلس عشائر الجنوب

هو تجمع عشائري سياسي مقاوم يجمع رؤساء القبائل والعشائر والأفخاذ وشخصيات ثقافية واجتماعية مناهضة ورافضة ومقاومة للاحتلال الأمريكي الغازي وإفرازاته
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول دخول الأعضاء

 

  الأسود في أسرها: يا حيف! ذكرى محمد نادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المكتب الاعلامي

المكتب الاعلامي


عدد المساهمات : 3050
نقاط : 60683
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
الموقع : http://www.ashairjanob.com

 الأسود في أسرها: يا حيف!  ذكرى محمد نادر Empty
مُساهمةموضوع: الأسود في أسرها: يا حيف! ذكرى محمد نادر    الأسود في أسرها: يا حيف!  ذكرى محمد نادر Emptyالسبت يوليو 23, 2011 5:03 pm

ذكرى محمد نادر
جريدة البلاد البحرينية
 الأسود في أسرها: يا حيف!  ذكرى محمد نادر Download?mid=1%5f55551%5fAPfWi2IAABtHTiiQKw3MsW2u2Co&pid=2&fid=ashairjanob&inline=1
الأربعاء 20 يوليو 2011
قلما اتفق العراقيون على تقييم شخصية ما، كاتفاقهم على شخصيتين عسكريتين، حظيتا بما يليق بهما من التبجيل والاحترام، مثل وزير الدفاع الاسبق الراحل عدنان خير الله، وأجمعوا على أصالته، وشجاعته، ووطنيته، فخرج له العراق عن بكرة أبيه، في مشهد وداعه الاخير وذُرفت لأجله دموع لا تشبه غيرها، واستعدت له القامات بمرور جثمانه المهيب بأداء التحية العسكرية، ولا يزال تمثاله شاخصا وسط بغداد لم يجرؤ حتى الغزاة على زحزحته. يخلفه بالمحبة، سلطان هاشم وزير دفاع جيشنا الوطني السابق. فهو جندي نذر نفسه لوطنه. ومذ بدأت أسماعي تلتقط المرويات عنه، لم أجد، الا مآثر تصف شهامته وبأسه، وهدوء أعصابه، وشجاعته التي لخصها خصمه، الجنرال نورمن شوارتزكوف في مذكراته عقب اجتماعات خيمة صفوان عام 1991 قائلا: “فوجئت بشخصية الفريق سلطان انه يتصرف بطريقة هادئة، واثقة، صارمة، منضبطة، فوجدت نفسي مجبرا على أداء التحية العسكرية له كما يستحق”!
وفي موسوعة ويكيبديا ستجد اسمه مُعرفاً كالتالي “هو المقاتل الفريق الاول الركن سلطان هاشم أحمد محمد الطائي، عُرف عنه شهامته وكرمه، وطيبته، وشجاعته، وأنه من خيرة ما أنجبته القوات المسلحة العراقية”
وبخديعة أميركية تم اقناعه لتسليم نفسه، بمفاوضات نفذها جنرال بترايوس، ومراسلات مفادها “أنا وانت ضابطان ننفذ الاوامر الصادرة الينا، وليس لنا حق الاعتراض عليها ولا لوم علينا، لذا آمل أن تُسلم نفسك، كي لا تُعامل كهارب”!
صدقه الفريق الاول الركن سلطان هاشم فسلم نفسه لهم، لكنه، رفض قطعاً التعاون مع سلطة الاحتلال، فقُدم لمحاكمة فاسدة سيذكرها العراق كتاريخ أسود مشين سيحمل عاره الأبدي، كعبيء مخجل لا مجال لدفع سوءته.
وفي الاسبوع الماضي سلمت القوات المحتلة باتفاق مسبق، بقية أسرى سجن كروبر لحكومة المنطقة الخضراء، من مسؤولي العراق السابقين، لتنفيذ عقوبة الاعدام بحقهم!
ورفض “طالباني” المصادقة على العقوبة، وحولها بأجراء غير قانونية لنائبه خضير الخزاعي، الذي اختير بعناية ليشغل موقعه، ليس فقط تحديا لارادة الشعب العراقي الذي اتفق على رفضه منذ استيزاره على وزارة التربية، بل لتثبيت الارادة الايرانية التي تُملي شروطها على الواقع العراقي، وحسب الأخبار فان الخزاعي استقبل مهامه بتوقيعه، على مئات من قرارات الاعدام وهي عقوبة من يُدان بمقاومة الاحتلال!
فوجود الخزاعي بمنصبه ليس عفوا خاطرا انما لتمرير ما يعجز “طالباني” عن تنفيذه، تذرعا بمنصبه كنائب رئيس منظمة الاشتراكية الدولية، التي تُحرم عقوبة الاعدام وتسعى لالغائها، وتوقيعه يعني تورطه بمأزق قانوني مع المنظمة العالمية. كما رفض طارق الهاشمي التوقيع “خجلا أو خوفا” من ردة فعل جماهيرية، فهو يعرف أكثر من غيره كيف تنتزع الاعترافات من الرجال في سجون الداخلية العراقية، وماذا ينتظرهم ب “أفران الشوي البشري”!
الطالباني، كُوفئ على جهوده باحتلال بلده بمنصب رئيس دولة، فيما فضائح جرائمه تنشر تباعا، سواء بقضية اتفاقه مع الجانب الايراني بمذبحة حلبجة، التي اتُهم بها الجيش العراقي باطلا. أو كما يدينه الاحياء من الحزب الشيوعي بمذبحة عناصرهم في واقعة بشتاشان في 1 آيار 1983. أو بمذبحة الجنود العراقيين، فحسب كتاب للصحافيين، روي كوشمان، ودافيد ريف وثقا بالصور والتواريخ جريمة ذبح الجنود العراقيين المستسلمين عام 1991 طوعا أو كرها، وكانوا جميعهم عزلا، فأُعُدم 125 منهم، أمام مرأى الصحافيين وبحضور،طالباني، فكتب كوشمان: “لن أنسى ما حييتُ، منظر رجال الميليشات الكردية، وهم يُجهزون على الجنود الجرحى ممن لم يموتوا بعد، بإلقاء قطع كونكريت ضخمة على رؤوسهم لتهشيمها!
الفريق سلطان قد يُعدم كما أعدم قبله خيرة من رجال العراق، واجهوا موتهم بشموخ الجبال، وبإعدامه سترتفع هامة جبل الشهداء لتكون أطول، فالعراق منذ احتلاله، فريسة لانتقام أعدائه، ممن جَرَعهم سُم هزيمتهم عام 1988.. فالمحتل لن يُكافئ بطلا عراقيا.. كما كافأ خائنا!
وسيوقع الخزاعي، على قرار تنفيذ حكم الاعدام، هذا غير مفاجئ، فالعراقيون اليوم يعرفون أن من يحتل المناصب الرسمية يدينون بانتمائهم لوطنهم الام “ايران” ومهمتهم البحث عن فرسان الوطن ومقاتليه، ومقاوميه، ممن مازالوا حتى آخر رمق لهم، عند النحر ينادون: حي على العراق.
وستخجل حبال المشانق مرة أخرى، حين تتدلى قامات الرجال الابطال.. فباعدام ضابط كفء كسلطان هاشم يقدمون للشعب العراقي رسالة معناها: هذا هو مصير من يدافع عن وطنه، ومن يستبسل في سوح الشرف، كي يبقى العراق العربي صامدا سواء بوجه عدوان ايراني، أو أميركي!




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ashairjanob.com
 
الأسود في أسرها: يا حيف! ذكرى محمد نادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنساب راياتكم/ذكرى محمد نادر
» السلفية و تصحيح المفاهيم -- الشيخين محمد عبدالمقصود - محمد حسان
» الشهيد الرابع الشيخ نادر كريم
» بيان صادر من المكتب الاعلامي لهيئة عشائر العراق في ذكرى نكسة حزيران عام 1967 .
» هيئة علماء المسلمين توجه رسالة مفتوحة إلى الشعب العراقي بمناسبة ذكرى ثورة العشرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجلس عشائر الجنوب  :: القسم العـــــــام :: منتدى المقالات والأراء-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط مجلس عشائر الجنوب على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى مجلس عشائر الجنوب على موقع حفض الصفحات

منتدى مجلس عشائر الجنوب











 Twitter Facebook YouTube RssReview ashairjanob-web.co.cc on alexa.com