الرئيسة رجوي تحيي المنتفضين في أرومية وتبريز الإيرانيتين ضد سلطة «ولاية الفقيه» الجائرة القمعية وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية
المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية خطاباً يوم السبت الثالث من أيلول
(سبتمبر) 2011 حيت فيه المنتفضين من أهالي
مدينتي أرومية وتبريز (مركزي محافظتي أذربيجانين الغربية والشرقية) وأكدت
أن الانتفاضة البطولية المطالبة بالحرية التي توهجت مرة أخرى يوم السبت في
أذربيجان هي شعلة من بركان النقمة الشعبية التي عمّت المجتمع الإيراني الذي
لم يعد يتحمل سلطة القمع والاضطهاد المفروضة عليهم من نظام «ولاية
الفقيه».
ودعت السيدة رجوي جميع أبناء الشعب الإيراني في أرجاء البلاد خاصة أهالي
طهران وشبابها إلى التضامن مع أهالي مدينتي أرومية وتبريز، قائلة: «إن ردة
فعل
جلاوزة النظام الهمجية من أفراد الحرس وميليشيات «البسيج» (قوة التعبئة)
تجاه الحركات الاحتجاجية في الأسبوع الماضي ويوم السبت وإصابة وتعرض عشرات
المواطنين والشباب البواسل في مدينتي أرومية وتبريز لجروح وحملات الاعتقال
الواسعة يكشف عن فزع وهشاشة نظام يرى نفسه محدقًا بالأخطار من كل الجوانب،
فهو
يرى من جهة مشاعر الغضب والاحتجاج لدى المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً بسلطته
ويريدون قلب النظام ومن جهة أخرى يرى موجة التغيير الهادفة إلى إسقاط
الأنظمة
الديكتاتورية في عموم المنطقة والتي تهتز أركان الملالي من تأثيراتها على
إيران».
وأضافت السيدة مريم رجوي تقول: «الواقع المزري الذي تعيشه بحيرة أرومية
والكوارث البيئية الناجمة عنه على مواطني أذربيجان خاصة المزارعين الكادحين
نموذج
من حجم الدمار والخراب الذي ألحقه نظام ولاية الفقيه بالبلاد حيث لا علاج
له إلا بإسقاط هذا النظام على أيدي الشعب الإيراني وأبنائه الغيارى
والمناضلين.
لذلك أحيي المنتفضين الغيارى في مدينتي أرومية وتبريز الذين انتفضوا وتصدوا
لجلاوزة النظام القمعي بشجاعة فائقة وأدعو جميع المواطنين والشباب
السالكين
على درب أشرف إلى النهوض للتضامن والالتحاق بانتفاضة أهالي أرومية وتبريز
بوجه نظام الملالي اللاشرعي المتهرئ وتصعيد شعلة الانتفاضة والثورة بنداءات
المطالبة بالحرية في كل مكان».
كما دعت السيدة رجوي المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة والهيئات الأخرى
المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة الأعمال القمعية التي يمارسها نظام
الملالي
الديكتاتوري الحاكم في إيران واتخاذ خطوات عاجلة لإطلاق سراح جميع
المعتقلين