النظام السياسي الحالي فاسد من الداخل والخارج .. الداخل ينعكس على الخارج ، لكن الخارج ، البعيد عن الرقابة ، ويمتلك الف حجة وحجة في التصرف غير المنضبط ، سيضرب رقما قياسيا ليس بالفساد العادي، بل الفساد مع السفاهة والابتذال ايضا . هذه المعلومات مع وثائقها، وبعضها قديم، وصلتنا من جهة نتحفظ عليها . نضعها كما وردتنا أمام وزارة الخارجية ، والسيد الوزير شخصيا ، وأمام لجنة النزاهة في مجلس النواب، معتقدين أن الجهتين تمتلكان الطرق الكفيلة للتأكد من صحتها بشرط أن تمتلكا الارادة السياسية واحترام الحقيقة ومواطنيهم الذين يعانون الامرين. ويسكي لسعادة السفير العراقي في كندا سفيرنا في كندا هاوار زياد مدلل فصرفياته الشخصية الشهرية قدرها 12000 دولار شهريآ تحت بند مشروبات كحولية. قانون وزارة الخارجية العراقية الرسمي ينص بالنسبة لسكن السفير والقنصل المعينان بأنه لا يجوز أن يسكنا فندقا أكثر من شهر إبتداءً من أول يوم لوصولهما لاستلام مهام عملهما الدبلوماسي الوظيفي . لكن السفير هاوار زياد والقنصل سليمان العبيدي , تجاوزوا على القانون ولمدة طويلة ولا نعلم إذا كانوا ما زالوا نزلاء في الفندق أم لا , وقد كلف ذلك الدولة مئات الآلاف من الدولارات لأنهم كانوا يسكنون في فندق خمس نجوم. صرفت تلك المبالغ من قبل السفير هاوار والقنصل سليمان وشخص آخر يدعى خالد . ازاء ذلك لم يبلغ السفير هاوار الوزارة بتفاصيل الترميمات العائدة لبيته والمدى الزمني المحدد لإنجازها , مثل تشكيل لجنة إسكان ليتم تأجير بيت مناسب له وللقنصل يكون أقل كلفة وترشيد المصروفات. سفيرنا في بريتوريا سفيرنا في جنوب أفريقيا هو قاسم عبد الباقي شاكر وقنصل السفارة خالد ربيع المشهداني, والقنصل بدوره مقرب للسفير, ويتصرف كأنه آمر وحدة عسكرية. المشهداني جعل الدولة تتحمل دفع إيجار سكنه ودفع الماء والكهرباء والتلفون والستالايت وكل أمور الرفاهية الأخرى الخاصة به ، علما أن الشخص هو المسؤول عن الدفع وليس الوزارة. ذات مرة أراد تغيير سكنه فجاء بعقد إيجار بمبلغ 1320 دولارا لدار قديم لا يستحق هذا المبلغ ، علما أن العقد الذي اتى به مزور، وأضاف اليه كل مصاريفه المؤقتة وزاد على مبلغ عقد الإيجار الأصلي ، فضلا عن محاولاته المستمرة للتحرش الجنسي بموظفات السفارة وبشكل أساء كثيرآ للسلك الدبلوماسي العراقي, ولكن مع الأسف وزارة الخارجية في بغداد لم تجب على كل الكتب الرسمية التي أرسلت للتبليغ عن تلك التجاوزات. آخر فضائح القنصل خالد المشهداني الحصول على شهادة الماجستير من جامعة فتز في مدينة جوهانسبرغ , وكان يجلب فتاة إنكليزية إلى السفارة وأمام السفير شخصيآ , لتقوم بكتابة اطروحته المزعومة، لأن القنصل لغته الإنكليزية سيئة جدآ. استخدم القنصل أساليب تجسسية على موظفي السفارة لا تليق بمنصبه ومهنته , فهو يقوم بفتح مواضيع طائفية وسياسية أمام موظفي السفارة في الوقت نفسه يحتفظ بجيبه بمسجل صغير الحجم لتسجيل كلام الموظفين أثناء أحاديثهم، وقد قام بالتسجيل لكل من السيد حارث علي بابان والسيد غازي صيوان بلال. السفيرالسابق في بروكسل وعشيقته هذا السفير (محمد جواد الدوركي) يتبوأ الآن منصب رئيس دائرة المنظمات في وزارة الخارجية . بعد التحاقه بمقر عمله في بلجيكا بأشهر اقام بعض العلاقات المشبوهة بلبناني صاحب مطعم كان يجيد تقديم الاكلات اللبنانية مع تقديم الفتيات. وعلى هذا الاساس تم ارسال حنان المغربية الى السفارة العراقية للعمل فيها. عينت بعد خمس دقائق. يبدأ السيد السفير عمله في العاشرة صباحا ،وتقوم حنان باستقباله ومرافقته الى مكتبه وهي نصف عارية، تقوم بمساعدته لخلع المعطف، ثم تقوم بجلب القهوة له حيث لا يسمح لاحد اخر بعمل وتقديم قهوته الى حين قدوم سكرتيرته الشخصية ، حينها يسدل الستار وتوصد الابواب، وهكذا يقضي السفير مع عشيقته حوالي ساعة ، ولا تسمح سكرتيرته الشخصية بدخول اي دبلوماسي حتى لو كان هوشيار زيباري بنفسه وبعلم جميع كادر السفارة. فالجميع عليهم الانتظار ما دامت حنان داخل غرفة السفير, وهذا يتكرر لعدة مرات في اليوم. صلاحيات حنان كصلاحيات هوشيار زيباري فهي الآمر الناهي وقراراتها ملزمة بدءا من السفير والى اصغر عامل بالسفارة. السؤال هل الدوركي قام بتسليم حنان الى السفير الحالي؟ وهل ستقوم بنفس الدور والمهام؟ الفساد في السفارة العراقية في الدنمارك اسمها ريزان يوسف صالح ، مديرة الادارة، وبدرجة (سكرتير ثالث) قدمت في 11/10/2008 وتدعي انها خريجة لغة انكليزية تارة وخريجة علوم سياسية تارة اخرى..والله اعلم ! انيطت بها مهام الادارة أي متابعة المحليين في السفارة من دون أن تمتلك اي كفاءة بالعمل ، وهي تجمع المعلومات عن الموظفين وعن ما يقومون به داخل وخارج السفارة وخصوصا العرب منهم لغرض ابعاد بعض العناصر الذين لا يخدمون مصالحها الخاصة .. بدأت تصدر الاوامر بدون الرجوع الى القائم بالاعمال .. وقد كلفت أحدهم بمتابعة تحركات القائم بالاعمال , كما عينت المستخدمة المحلية ( دلخواز هاشم) التي لها الدور الكبير والخبيث في اثارة الفتن العنصرية والشخصية بين جميع موظفي السفارة من خلال تلفيق التهم ونقل الاخبار الكاذبة عنهم الى ريزان لغرض ابعادهم ومن ثم انهاء خدماتهم ، ولهذا السبب عينتها سكرتيرة لها لهذا الغرض وبالتعاون مع شخص اخر كردي يقوم باخبارها بكل صغيرة وكبيرة. اضافة الى تدخلها السافر في العمل القنصلي وهو من مهام رئيس البعثة (علاء السعدي) واعفاءه من هذا العمل وارجاع سندس بديلا له بعد ان اعفاها رئيس البعثة, منها لعدم كفاءتها بهذا العمل.. أي اصبحت تدير السفارة بدبلوماسييها ومحلييها متجاوزة كل الاعراف الوظيفية واستخفافها باللوائح والقوانين. وما حدث مع ريزان يوسف حين مجيئها انها سكنت في فندق ( ماريوت) وهو من فنادق الدرجة الممتازة وتفوق اسعاره ما هو مسموح به وفق الضوابط ، وبالرغم كونها (بمفردها) فقد كانت السفارة تدفع يوميا 2000 كرون أي ما يعادل 400 دولار ايجار الليلة الواحدة (والوثائق المرفقة ادناه توضح ذلك) علما ان جميع الدبلوماسيين الذين سبقوها سكنوا في فنادق ومع عوائلهم بمبلغ 1600 كرون أي ما يعادل 300 دولار، وقد دفعت السفارة ما مجموعه 32836 كرون أي ما يعادل 6000 دولار تقريبا مضافا اليها تكاليف اقامتها في فندق (رويال ساس) 16195 كرونا اعتبارا من 11/10/2008 لغاية 21/11/2008 .علما بان الايجار فقط هو الذي يدفع لا مصاريف المشروبات والغداء وما شابه ذلك ، لكن ريزان فرضت ارادتها. وهناك تجاوز قانوني اخر حين استأجرت ريزان يوسف منزل (فيلا) (رغم انها تسكن وحدها) وببدل ايجار 30000 كرونة (ثلاثون الف كرون) أي ما يعادل تقريبا 6000 دولار ( حسب الوثيقة المرفقة) والاتعس من هذا كله ان على المستأجر ان يدفع الحرارة(التدفئة) الا ان الانسة ريزان تلاعبت مع المالك وبمساعدة الحليف المالي المحاسبة شروق ان يكون الايجار متضمنا الحرارة اي 2000 كرونة تقريبا .
سفارتنا في أثينا السفير العراقي في أثينا هو حاتم الخوام والذي غادر العراق هرباً من الخدمة العسكرية من زمبابوي حيث كان موظفاً إداريا, وكان لخاله طالب شبيب دور في نقله من عامل في دائرة الكهرباء الى وزارة الخارجية حيث عمل في دائرة الجفرة( الكود السري) وهو قسم على جانب من الحساسية والسرية ويقتصر فيه العمل على من يحمل درجة عضو فرقة فما فوق. قضى الموما إليه أكثر من عشرين عاماً في اسبانيا ونال الجنسية الأسبانية, وعاد الى العراق بعد الاحتلال. عينه رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بمنصب سفير مراعاة لعلاقته الخاصة مع أعمامه المقيمين في عمان من آل الخوام وهو من المعروفين بأنهم من كبار المستفيدين من مذكرة النفط مقابل الغذاء, وكذلك الرحلات الجوية التي كانت تتم عبرهم بين عمان وبغداد. ولم ينس علاوي ان يعين خاله المدعو بهاء شبيب أيضاً كسفير في المكتب الأوربي للأمم المتحدة في جنيف. ما أن باشر مسئوليته في السفارة حتى بدأت حالات الرشوة والاختلاس والعلاقات الجنسية تفوح من السفارة. عين سكرتيرة رغم انه لا يوجد في السفارة ملاك سكرتيرة, وهي فتاة يونانية لا تتجاوز العشرين ولا تمتلك أية مؤهلات للعمل في السفارة باستثناء استعداها للعلاقات غير المشروعة, وفعلا أصبحت هذه الفتاة الآمر الناهي في السفارة فحتى رموز المراقبة بالكاميرات السرية لديها وكذلك رموز الكومبيوتر, ولا يجرؤ أي موظف على التقرب منها لأن السفير يغار على موظفته أكثر من اللازم ولا يسمح لأحد أن يتقرب منها, وهو يختلي يومياً بها حوالي ساعتين في مكتبه بحجة ترجمة الصحف له رغم إنها لا تتكلم العربية وعلى دراية قليلة باللغة الانكليزية. وتتم (الترجمة) بمراسيم خاصة حيث يغلق باب المكتب من الداخل وتسدل الستائر ويرتفع صوت التلفزيون. ولا يسمح خلال تلك الفترة بتعكير صفو جو الترجمة, كما أن الموظفين يحترمون هذه القواعد الخاصة فلا يتجرأ احد على طرق الباب , وبلغت الجرأة بالسفير باستصحاب سكرتيرته بإيفاد رسمي إلى جزيرة كريت بتأريخ 11/5/2007. السفير لم يكتف بذلك بل علم سكرتيرته قيادة سيارة السفارة الرسمية, وكان العديد من العراقيين يشاهدونها في حضنه ليعلمها فنون السياقة, كما انه أجر لها شقة بعد فترة في منطقة قريبة من البحر تسمى فاليرو وأثثها من تخصيص السفارة لشراء أثاث جديد, كما انه زور عدد من الوصولات بالتعاون مع المحاسبة لتأمين الضمان الصحي للاثنتين. السفير والمحاسب علاقتهما ببعض أشبه بعلاقة الكلب بالعظمة, وكي لا نجانب الحقيقة فقد صرف السفير مبلغ التأمين الصحي للمحاسبة أسوة بالسكرتيرة من تخصيصات أخرى, وقد أجرت المحاسبة عملية جيوب أنفية) على يد طبيب عراقي مقيم في اليونان حسين صادق الكربلائي بمبلغ زهيد لا يتجاوز (500) يورو. ولكن السفير زور عدداً من الوصولات بواسطة احد العاملين في الملحقية العسكرية ويدعى" بهاء رضا" وجعل المبلغ (4200) يورو, كما تسلمت المحاسبة من شركة التأمين اليونانية مبلغاً آخرا قدره(3200) يورو عن نفس العملية, ويمكن للخارجية أن تفتح تحقيقا بالموضوع عن طريق مطالبة السفارة بالوصولات الرسمية مصادقاً عليها من قبل المستشفى ووزارتي الصحة والخارجة اليونانية للتأكد من صحة كلامنا. من جهة أخرى فقد بنى السفير علاقات وثيقة مع سائقه وأصبح هذا داينمو السفارة ويسمى " أسعد الخوام" لقربه من السفير وتأمين سهرات المقامرة والمغامرة, ويجري تأمين الصرفيات عن طريق الرشاوى والتزوير وابتزاز المواطنين. وذكر احد الموظفين بأن السفير أصيب بنوبة قلبية عند سماعه بقدوم لجنة من وزارة الخارجية الدائرة القنصلية للاستماع إلى شكاوى المواطنين وحل مشاكلهم القنصلية, فبذل السفير مجهودا كبيراً لمنع قدوم اللجنة مدعياً انه لا توجد مشاكل قنصلية, وكان القنصل المسكين يشكو ربه بسبب كثرة المشاكل وعدم امكانية حلها, و لا نظن أن الوزارة يمكن أن تنكر هذه الحالة فبإمكانها الرجوع إلى أوليات القضية بسهولة. وفي مغامرة جريئة قام السفير بتأجير شقة لأحد الموظفين الإداريين الذي يعاني من الصرع وحالات الجنون الوقتي, فقد أجرت الشقة لفتاة يونانية صديقة السائق اسعد الخوام ب(700) يورو, قامت بشراء أثاث بسيط لها وأجرت للمحاسب بسعر(1500) يورو بعلم المحاسبة. ويبدو ان خسارة القمار أكبر من أن تغطيها الرشاوى والتزوير وخاصة انه بدأ توزيع الجوازات الجديدة, فتوجه السفير عن طريق سائقه بتهريب بعض العوائل القادمة من بغداد بتوصية. وفي بداية شهر مايس2006أرسل السفير مساعده السائق أسعد الخوام بسيارة السفارة الحديثة" نوع بيجو" إلى الحدود اليونانية التركية لجلب عائلة عراقية واسكنها في دار سكنه المهجور حيث يسكن منذ قدومه اليونان في " فندق ديلوكس" متوفرة فيه كل الخدمات و لا يدفع أية أموال نتيجة الخدمات كما يدفع بقية السفراء. وكانت الفضيحة أن قبض البوليس اليوناني على العائلة في المطار قبل أن تسافر إلى السويد وتدخل السفير لفك حجزها. تجري في أروقة السفارة كما يتهامس البعض عملية بيع ارض خاصة بالسفارة أو تأجيرها دون علم ديوان الوزارة. كما أن البنك اليوناني أبلغ السفارة منذ شهر مايس 2007المنصرم عن وجود بمبلغ أودع منذ الثمانينيات يخص إحدى دوائر السفارة ويقدر بأكثر من (60) إلف يورو مع الفوائد, ويحاول السفير بالاتفاق مع المحاسبة والموظف الإداري بالاستيلاء عليه. السفارة العراقية في لندن جردة بموظفي السفارة العراقية في لندن: * المستشار على البياتى شقيق مندوب العراق في الامم المتحدة عينه اخوه حامد البياتي عندما كان يشغل منصب وكيل وزارة الخارجية، ويستلم مبلغ 6000 باون مقابل مخصصات السكن لكنه يسكن في شقة اخيه حامد التي تعود للبلدية اي بمعنى ان الايجار رمزي جدا. * عبد المهيمن القائم بالاعمال هو ابن اخت سفير العراق في البحرين، ويقال انه لايصلح لاي عمل وغير مؤهل لاي مهنة. * السيد حارث بابان الذي عين اكراما لموقف ابيه الوزير من جبهة التوافق برتبة مستشار. ونظرا لتكدس عدد المستشارين في السفارة فقد تم تعيين أخ نائب رئيس الجمهوية عادل عبد المهدي قنصلا في مدينة مانشستر وارسل حارث هناك بصفته سنيا والقنصل شيعيا. * نائب رئيس البرلمان السابق خالد العطية عين ابنه في مقر السفارة في لندن مسؤلا عن العلاقات العامة * المستشار الاخير هو السيد وسام ،ابن السيد خالد الخيرو سكرتير وزير الخارجية. *وهناك مستشار اخر هو السيد ياسر الحكيم. *وبعيدا عن المستشارين هناك السيد صادق، مهندس يعمل بصفته مستشارا هندسيا وهو ابن اخت وزير المالية السابق باقر جبر صولاغ. * الموظفه اسيل من اقارب السيد عبد المهيمن القائم بالاعمال. بينما هناك موظفة اخرى هي السيدة سولافة هي شقيقة سفير العراق في واشنطن السيد سمير الصميدعي. *وهناك سيدة اخرى عينت اخيرا هي اخت لسيدة تعمل مستشارة للسيد رئيس الوزاء ولديها اخت اخرى عينت في الملحقية الثقافية التابعة للسفارة، ويعمل زوجها مستشارا في الملحقية التجارية، لصاحبها حزب الدعوة. كل الذين يعملون في الملحقية التجارية من لون واحد، اي من حزب الدعوة جناح المالكي، ورئيسهم الملحق التجاري كانت مهنته في لندن وسيط (سمسار) للتحويلات المالية الى العراق. *أما الملحقية العسكرية فرئيسها العميد سامي جلوب الذي كان مختصآ بعمل ألذ الفلافل في مطعم والده (فلافل المدينة) كما يسميه اهالي زيونة، واستلم المحل بعد وفاة والده، وهو من اتباع حزب الدعوة وكوفيء بهذا المنصب بعد ان عمل عضوا فاعلا في لجنة دمج افراد الميليشات في الجيش العراقي، وابلى بلاء حسنا، ويعمل معه ثلاثة موظفين ذوي حظوة ولا ندري من اين اتى برتبة عميد، ومن اين له هذه الخبرة الدبلوماسية.. الموظف الاول احمد الخفاجي والده هو الامين العام لوزارة الدفاع، والثاني هو حيدر موحان وهو ابن الفريق الاول موحان الفريجي وكيل وزير الدفاع، اما الثالث فهو مصعب الكبيسي ابن مدير الاستخبارات العسكرية. * الاكراد في السفارة العراقية مظلومون من حيث العدد والمناصب، لكن منصب السفير من حصتهم وهذا ما يخفف الغبن، فهناك سيدتان الاولى السيدة شيرين ابنة السيد فؤاد معصوم، ومستشاران آخران هما السيد شيركو سندي الذي يزعم انه صديق مقرب لوزير الخارجية والسيد عزالدين. *اما الشخص الاخير والاهم من كل هؤلاء واولئك فهو السيد لقمان، وظيفته سائق يمارس مهام السفير عمليا. فلا يمكن لاي مسؤول ان يزور لندن الا ويكون السيد لقمان احد مستقبليه الاوائل بل المنظم الاول فيرافق الوفد ويقوم باجراءات البروتوكولية كاملة بالتشاور مع الوفد او المسؤول الزائر وبدون استشارة لا القائم بالسفارة ولا اي مستشار، ويشاع بين موظفي السفارة ان السيد لقمان مسؤول عن اخراج الاموال العراقية الكبيرة وبالتنسيق مع الوفود القادمة عبر صالات الشرف الدبلوماسية، وهو آشوري. سفارتنا في باكو تلقت وزارة الخارجية العراقية شكاوي متعدده عن فساد كبير قامت به سفارة العراق في باكو - العاصمة الاذربيجانية، وتضمنت الشكاوي التي وصلت الوزارة والنزاهة ورئاسة الوزراء امور متعددة كالارهاب و الدعارة والرشوة والابتزاز. وتتساءل بعض الشكاوي عن 20 شيشانيا دخلوا العراق عام 2008 ودفع كل واحد منهم 20 الف دولار من اجل الحصول على تأشيرة دخول وكان الهدف القيام بعمليات ارهابية الى جانب افراد من القاعدة في العراق. ثم تحدثث بعض من الشكاوي عن حقيقة حرق السفارة العراقية في مقرها القديم في نهاية تموز من عام 2009 والتي تشير الدلائل الى اختلاس قام به مجموعه من اعضاء السفارة وعلى رأسهم القنصل عبدالله محمد جاسم الجبوري، إذ قام عبدالعزيز وهو ضابط بعثي سابق وشقيق زوجة السفير العراقي هناك والذي يبيت دائما بالسفارة العراقية بحرق مكتب الحسابات يوم الاحد الذي وهو يوم عطلة للسفارة في ذلك البلد ولم تفلح اللجنه التحقيقية برئاسة السفير العراقي في تركيا عن جمع اية خيوط للجريمة ولايعلم هل توصلت اللجنة الى براءة المتهمين ام انها اسدلت الستار مقابل جزء من الاختلاسات التي حدثت؟ ويذكر ان هذا الحادث وقع بعد امتناع القنصليات العراقية في ايران اصدار تاشيرات الى زوار العتبات المقدسة من الايرانيين مما وجدها القنصل العراقي فرصة لجمع اموال طائلة حيث تصدر سفارة العراق في باكو تاشيرات على منفيسات في تلك الايام لا تقل عن 3000 شخص يوميا تدفع الشركات السياحية التي توجهت نحو باكو 45 دولار عن كل زائر علما ان قيمتها الرسمية هي 23 دولار وان اغلبها لاتسجل في سجلات واردات السفارة التي احترقت بهذا الحادث المفتعل. |