الشيخ هشام المحترم
السلام عليكم
تحية الحب و التقدير إلى جنابك الغالي
اخي العزيز ارسلت لك آخر الاحداث عن ايران ومقاومتها. ارجو جنابك قراء ة الخبر للاطلاع و تعيميه بين الاصدقاء.
مع كل الاحترام و التقدير
اخوك محمد
مريم رجوي أمام احتفال في اورسورأواز الفرنسية بمناسبة انتصار المقاومة الإيرانية:اكبر رهان للنظام الإيراني في فرنسا وأوروبا يبوء بالفشل
بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية احتفل أنصار المقاومة الإيرانية اليوم السبت 14 أيار (مايو) 2011 في المقر المركزي للمقاومة الإيرانية في اوفيرسور اواز- من ضواحي باريس - بالانتصار الكبير للمقاومة الإيرانية بصدور القرار لمنع الملاحقة وإلغاء تهمة الإرهاب في ملف 17 يونيو/ حزيران 2003. وشارك في هذا الاحتفال عدد من الشخصيات السياسية والمحامين وأعضاء ومسؤولون في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وقالت السيدة رجوي في كلمة ألقتها أمام الاحتفال: بإغلاق هذا الملف فشلت أكبر رهان لنظام الملالي الحاكم في إيران ومشروعه السياسي في فرنسا وأوروبا كلها، للقضاء على المقاومة، وانتهى التواطؤ مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ومسايرتها ومساومتها منذ 10 سنوات وحتى الآن لسد الطريق أمام التغيير في إيران، وهذا التطور هو بكل المقاييس انتصار كبير للعدالة والقانون وللمقاومة الإيرانية ولأشرف ومؤشر حاسم آخر على علو مكانة حركة المقاومة ورفعة شأنها.
وأضافت أن مقاومة الشعب الإيراني في أي ظرف وتحت أي ضغط ومهما كان الثمن لن تتخلى أو تتراجع عن حق الحرية، وحق سيادة الشعب الإيراني وحق المقاومة في مواجهة الدكتاتورية والفاشية وعن حقوقها القانونية.
وعبرت السيدة رجوي عن تقديرها لجميع الشخصيات السياسية ومئات الآلاف من المواطنين الفرنسيين الذين نهضوا خلال هذه السنوات العشر للدفاع عن المقاومة الإيرانية، قائلة: إنهم في الحقيقة ناضلوا من أجل القيم الإنسانية ومن أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأردفت تقول: «لقد حان الوقت الآن للتعويض عن الخسائر والأضرار الناجمة عن هجوم السابع عشر من يونيو/ حزيران والملف الذي تم اختلاقه بالتعاون مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، ومحاكمة المسؤولين الرئيسيين الذين تسببوا في هذه الخسائر والأضرار التي لا تعوض أمام القضاء الفرنسي.. وأكبر الخسائر والأضرار الناجمة عن هذا الملف هو إطالة عمر نظام الملالي الحاكم في إيران بقمع معارضته الرئيسية، ولولا هذه الملفات الكيدية المختلقة وإدراج المقاومة في قوائم الإرهاب ومحاصرة المقاومة من قبل الدول الغربية، لكان اليوم نظام الحكم القائم في إيران أثرًا بعد عين، ولكان الشعب الإيراني قد قضى عليه وطوي صفحته إلى الأبد».
وخلصت السيدة رجوي إلى القول: «أطالب مرة أخرى الحكومة الفرنسية والرئيس ساركوزي بأن يمسكا بزمام المبادرة على المستوى الدولي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لحماية أرواح مناضلي درب الحرية لإيران في أشرف، في إطار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
14 أيار (مايو)
25 عملية إعدام خلال أسبوع في إيران 6 منها في الأقل أمام الملأ
أعدم نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران شنقًا اليوم السبت 14 أيار (مايو) 2011 ثلاثة سجناء في مدينتي قزوين (غربي العاصمة طهران) وتونكابون (شمالي إيران). كما أعدم جلادو نظام الحكم القائم في إيران في يوم 13 أيار (مايو) 2011 أربعة سجناء في مدينة كرمان (جنوبي إيران) ويوم 12 أيار (مايو) 2011 أربعة سجناء في مدينة يزد (جنوبي إيران) ويوم 10 أيار (مايو) 2011 خمسة سجناء في مدينة أورمية (مركز محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران). وقد تم إعدام ثلاثة من السجناء في مدينة يزد أمام الملأ.
وفي عملية همجية أخرى عائدة إلى عصور الظلام قام نظام الملالي الحاكم في إيران يوم 8 أيار (مايو) 2011 بإعدام 9 من المواطنين العرب في مدينة الأهواز (مركز محافظة خوزستان – جنوب غربي إيران) شنقًا 6 منهم أعدموا في سجن «كارون» بتلك المدينة والثلاثة الآخرون منهم الذين كانوا أشقاء بالغة أعمارهم ما بين 21 و25 عامًا أعدموا شنقًا أمام الملأ. وقبل إعدامهم طاف الجلادون بالضحايا في ضواحي المدينة. إن هدف النظام من هذه الأعمال الوحشية بث أجواء الخوف والرعب في أوساط المواطنين في محافظة خوزستان خاصة إثر الاحتجاجات الأخيرة التي قام بها المواطنون الفقراء المحرومون في هذه المحافظة.
وبهذا الشأن قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: في الوقت الذي استهدفت فيه موجات الغضب والاستنكار والاحتجاجات الشعبية العارمة في عموم إيران نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران برمته وبكل أجنحته وجعلت الحرب الجامحة على السلطة نظام الحكم القائم في إيران يواجه واحدًا من أكبر وأشد أزماته المتفاقمة فإن تصعيد حملات القمع والإعدام محاولة إجرامية ولكن عديمة الجدوى من النظام للحيلولة دون اشتعال فتيل الانتفاضة الشعبية واحتدام الاحتجاجات العارمة من جديد. وطالبت الرئيسة رجوي المجتمع الدولي بنبذ الصمت حيال الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران وفرض عقوبات شاملة على النظام الإيراني بسبب ارتكابه هكذا أعمال شرسة همجية وجامحة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
طهران تدعم المالكي مقابل اعتداءاته على اشرف .. مثال الآلوسي: النظام الإيراني يحاول ترسيخ وجوده في العراق بعد فشل انعقاد القمة العربية
مثال الآلوسی
أعرب النائب السابق وزعيم حزب الأمة العراقي مثال الآلوسي عن اعتقاده بأن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي صالحي للعراق الأربعاء تأتي في إطار محاولات النظام الإيراني لترسيخ وجوده بشكل أكبر في العراق بعد الإعلان عن فشل انعقاد القمة العربية في بغداد.
وقال الآلوسي في تصريح لـ'الملف نت' بأن النظام الإيراني أراد أيضاً أن يستغل هذه الفرصة لإعطاء إشارات لمؤيديه والتابعين له بأن الانسحاب الأمريكي قد اقترب وأن النصر الإيراني قد آن أوانه في العراق.
وأضاف الألوسي بأن 'وزير الخارجية الإيراني أراد أن يقول من خلال زيارته بأن لإيران الأدوار الواضحة في العراق'.
وأوضح بأن الوزير يحمل رسالة مفادها أن 'إيقاف هدر الدم العراقي عن طريق عمليات القتل والإرهاب والعبوات الناسفة والمفخخات هو بيد إيران، كما أن استمراره بيد ايران أيضا'.
وأشار الآلوسي بأن النظام الإيراني يمارس عملية ابتزاز للحكومة العراقية في الوقت الذي تطالب فيه قوى سياسية عراقية، ومجلس النواب العراقي، بضرورة التعجيل بتسوية الملف الأمني.
وأكد الألوسي بأن النظام الإيراني يحاول بشكل مستمر أن يثبت للعراقيين ولغير العراقيين هيمنته على الأوضاع في العراق بشكل سافر، وان له اليد الطولى فيه وفي مناطق أخرى.
من جانب آخر، أعرب الآلوسي عن قناعته التامة بأن هنالك ارتباط فيما يتعلق بالإعتداء والتضييق على المعارضة الإيرانية في مخيم أشرف، ودعم إيران للحكومة العراقية واستمراريتها.
وأوضح 'مهما كان هنالك من علامات استفهام او اختلاف حول منظمة مجاهدي خلق، فإن سكان مخيم أشرف هم لاجئون ويجب أن تحترم الدولة التزاماتها تجاههم، وأن تنصاع للقوانين الدولية التي تنص على احترام حقوق الإنسان وصونها'.
وأردف قائلاً بأن 'هنالك ترابط بين تظاهرات المواطنين في إيران وقمعها بهذا الشكل الدموي والاستفزازي للمجتمع الدولي، وعزل وتهديد سياسيين إيرانيين من الإصلاحيين'.
وأضاف ' كما أن هنالك أيضا ترابط بين قمع المتظاهرين الأحرار في العراق وقتل العشرات منهم على أيدي القوات العراقية، حيث أن كل ما سبق يصب في صالح النظام الإيراني'.
واستطرد قائلاً 'انا اقولها صراحة بأن على الحكومة العراقية أن تطالب الجميع بالتعامل مع العراق على أنه دولة وليس 'ضيعة' تتبع لهذا الحزب او ذاك، أو لهذه الأجندة أو تلك'.