المكتب الاعلامي
عدد المساهمات : 3050 نقاط : 60713 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 الموقع : http://www.ashairjanob.com
| موضوع: محكمة كوالا لمبور لتجريم الحرب ضد العراق تعقد يوم غد جلستها الثانية بالعاصمة الماليزية الإثنين مايو 07, 2012 4:58 pm | |
| تعقد محكمة كوالا لمبور لتجريم الحرب ضد العراق اولى جلساتها العلنية يوم غد الإثنين في مقر المحكمة بالعاصمة الماليزية كولا لمبور. وأوضح مراسل الهيئة نت في ماليزيا ان هذه المحكمة التي تستمر ستة ايام ستخصص جلساتها للاستماع إلى التهمة الثانية ضد الرئيس الأمريكي السابق ( جورج دبيلو بوش )، وتابعه الذليل رئيس الوزراء البريطاني الاسبق ( توني بلير ) لارتكابهما جرائم ضد الانسانية خلال الحرب العبثية التي قادتها الادارة الامريكية ضد العراق عام 2003، ومحاكمة عدد من المسؤولين في إدارة بوش، وهم كل من ( ريتشارد تشيني ) نائب الرئيس الأمريكي و ( دونالد رامسفيلد ) وزير الدفاع و ( ألبرتو غونزاليس ) مستشار الرئيس بوش و ( ديفيد أدينغتون )، والمستشار العام لنائب الرئيس و ( هاينز وليام )، المستشار العام لوزير الدفاع و ( جاي بايبي ) مساعد المدعي العام اضافة الى ( جون يو تشون ) لنائب السابق مساعد المدعي العام. ونسب المراسل الى محكمة كوالا لمبور قولها فى بيان لها : " ان الجرائم التي ارتكبها المتهمون في العراق مخالفة لاتفاقية مناهضة التعذيب عام 1984م واتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949م، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة في ما يتعلق بالحرب التي شنتها الولايات المتحدة وحلفائها أفغانستان ضد افغانستان عام 2001 والعراق عام 2003 " .. مؤكدة إن المتهمين شاركوا عمداً في صياغة السلطة التنفيذية لأوامر وتوجيهات مخالفة لجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية. وأشار البيان الى ان لجنة كوالالمبور لجرائم الحرب تلقت في عام 2009 عددا من الشكاوى التي قدمها ضحايا التعذيب في معتقل غوانتانامو والسجون الامريكية في العراق .. موضحا ان اللجنة التي شرعت في إجراء تحقيقات مضنية ومعمقة على مدى عامين، توصلت إلى النتائج التي من بينها : أن الرئيس الامريكي ( بوش ) سعى لاستحصال الآراء القانونية لتبرير تصرفاته في ممارسة انواع التعذيب الجسدي والمعنوي، وان وزير دفاعه (رامسفيلد) سعى وأذن بأساليب الاستجواب العدوانية وقام بتنفيذها ضد المعتقلين في غوانتانامو وقاعدة باغرام في أفغانستان وسجن أبو غريب في العراق، حيث كانت معاملاتهم تتسم بالوحشية وانتهاكاً واضحاً للاتفاقيات الدولية. ولفت مراسل الهيئة نت، الانتباه الى ان محكمة كوالا لمبور ـ التي تعرّف نفسها بأنها محكمة الضمير ومبادرة الشعوب ـ تتخذ الإجراءات القانونية كما هو الحال في أية محكمة قانونية أخرى، من خلال عرض الأدلة وتقويمها، وتثبيت التهم بما لا يدع مجالاً للشك، ثم الخروج بحكم معلل، وان أقصى حكم تصدره هذه المحكمة هو إدانة المتهم وإدخال اسمه في قائمة سجل مجرمي الحرب في العالم، ونشر هذا الحكم دولياً والدعاية له في وسائل الإعلام. واشار المراسل الى ان هناك جلسات حوارية ستعقد على هامش المحكمة تتناول عددا من المواضيع رأت هذه المحكمة ان من الأهمية بمكان مناقشتها، حيث خصص الموضوع الأول لأطفال العراق، والذي سيجري الحوار فيه مع السيد ( ديرك ادريانسنز ) من محكمة بروكسل الدولية، فيما خصص الموضوع الثاني لما يسمى قانون المساءلة في العراق، والذي ستتم مناقشته مع ( ناجي الحراج ) الدبوماسي والناشط السياسي العراقي، و ( هانز فون سبونيك ) الأمين العام المساعد للأمم المتحدة سابقا، كما يتم على هامش المحكمة أيضاً تدشين كتاب بعنوان ( نحو سيناريو حرب عالمية ثالثة )، للدكتور ( ميشيل شوسودوفسكي )، أستاذ الاقتصاد في جامعة ( أوتاوا ) الكندية. والجدير بالذكر ان محكمة كوالا لمبور التي تتألف من سبعة قضاة من المستوى العالمي تأتي في اطار أنشطة مؤسسة ( بيردانا ) للسلام العالمي التي يترأسها الدكتور ( تون مهاتير بن محمد ) رئيس وزراء ماليزيا الأسبق والتي انبثقت عن مبادرة كوالا لمبور لتجريم الحرب التي قادتها الادارة الامريكية ضد العراق.
| |
|